يلكم ذلك الرجل كيس الرمل بقوة حتى تمزق من قوة الضربة " هل انتهيت....دايموند " نظر له دايموند ببرود اردف بجمود " اجل.....ماذا تريد" تنهد الاخر واردف " اردت فقط ان تذهب في رحلة معنا لكي نستمتع قليلا هيا" " لا"هسهس دايموندليقلب الاخر عينيه بملل واردف" بحقك انت هكذا منذ ثلاث سنوات ....انظر الى جسدك اصبحت كالغول ومن ضخامته ومن ستتزوجك ستطحنها عندما......" توقف عن الكلام عندما نظر له دايموند بغضب ابتلع ريقه ليستدير ويخرج بسرعة تنهد الاخر ليخرج من قاعة الرياضة التي خصصها له ليتمرن بها كان القصر فارغ كون الخدم يأتون في الصباح الباكر لينظفوا ويعودون الى بيوتهم دخل غرفته لتقع امامه المرأة نظر الى جسده الذي ازداد ضخامة بشكل غير طبيعي بسبب التمارين فلقد مرت ثلاث سنوات وكانت هذه السنوات كافيا بأنسائه اتواردوا بل اصبح حتى لايتذكر شكلها لقد اصبح في الرابعة والثلاثون من عمره
اتجه الى الحمام ليستحم بماء بارد يناسب الاجواء الصيفية
بينما في مكان اخر تجلس صاحبة العيون الرمادية والشعر الاسود الذي يصل لمؤخرتها على الاريكة تضع قدم فوق الاخرى ترتدي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ومسدلة شعرها وتضع احمر شفاه بالون القرمزي اردفت بهدوء " اذن هلي ان اعلم لما اتيتي تعلمين انت غير مرحبة بك هنا " حمحمة تلك الفتاة التي تبدو ببداية العشرين ذات شعر اشقر وعيون زرقاء وجسد رشيق اردفت بهدوء " اسمعي لست هنا لاسبب المتاعب ولكن اردت فقط ان ازورك في النهايه انتي اخ......" لم تكمل كلامها لتنظر الى أيفا الني تنظر لها ببرود نهضت الاخرى واردفت " اسمعي جيدا ما سأقوله لست اختك ولا اعرفك هل فهمتي والان اخرجي من مكتب قبل ان اطعمك لحيوانتي الاليفة" انزلت الاخرى رأسها لتنهض وتغادر بسرعة فأختها من والدها غير مرحبة بها ولا تحبها اصلا دخل في هذه الاثناء فيكتور وهو يحمل فتاة ويمسك فتى في عمر الثلاث سنوات والفتاة بعمر السنتينركض الصبي اليها ليصعد على الاريكة ويعانقها اردف" اشتقت اليك عمتي ايف" ابتسمت الاخرى واردفت بهدوء " وانا ايضا ايها البطل" تقدم فيكتور ليجلس بجانبها واردف بهدوء " كيف حالك ايف " تنهدت الاخرى واردفت " لقد رائيتها صحيح....انها تسعى وراء شيء" همهم الاخر لينزل ابنته لتلعب على الارض اردف بهدوء " لقد انفصل عن زوجته منذ سنة.....لقد اكتشف خيانتها له مع شخص غريب" نظر لها بحذر ينتظر ردة فعلها ولكنها اردفت بلا مبالا " ليحترقا بالجحيم ما شأني" اومأ الاخر لها بأبتسامة واردف " حسنا سنذهب اليوم في رحلة الى جزيرة بورا بورا ستأتين معنا" اومأت الاخرى واردفت " اجل ليس لدي شيء افعله لابأس بالاستمتاع قليلا "ابتسم الاخر واردف " حسنا سننطلق بعد ثلاث ساعات ....ايفا ليان تعاليا سنذهب" نادى ابنائه ليأتي حمل أيفا لقد سمى ابنته على اسم صديقة عمره ايفا وابنه على اسم والده خرج بعد ان ودع أيفا مخبرها انه سينتظرها في المطار نهضت الاخرى لتتجه الى تلك النافذة لقد مرت ثلاث سنوات منذ اخر لقاء له مع اتواردوا ودايموند لقد سمعت انها رزقت بفتاة تشبهها كثيرا وان لويس لايتركها ابدا اما عن دايموند فهي لاتعلم عنه شيء ولم تهتم به ابدا في هذه السنوات زادة ثروتها اضعاف ما كانت ولم تهتم بأي شيء كل ما يهمها هو شركتها التي اصبحت اول واكبر شركة هندسة في بولندا لقد اصبحت في الثالثة والثلاثين من عمرها ولم تتزوج لقد حاولت زوجة والدها ان تزوجها ابنها من طليقها بأن تزرع الفكرة برأس والدها الذي اتى وتحدث معها في الامر ولكنها ابدت رد فعل عكسي لقد اختطافت زوجة والدها وجعلت حراسها يعذبونها ثم هددتها اذت لم تتوقف عن العيبها ستقتلها هي وابنتها الفتاة التي غادرت قبل قليل لايغركم جمالها وكلامها حقيقتها انها اسوء من الثعابين خادعة وماكرة لايهمها احد ابدا
