" حسنا انا سأذهب لدي اجتماع هل ستبقين هنا " اومأت الاخرى نهضت ايميليا واردفت بهدوء " حسنا وداعا اعتني بنفسك واياك وان تخبري احد انك من عائلة تورتشيلي والا سيختطفونك هل فهمتي" هزت أيفا رأسها دلالة على فهمها خرجت ايميليا ليفتح لها السائق السيارة وتنطلق لقد منعها فابيانو من القيادة خوفا عليها من ان تسبب حادث

تسريع الاحداث

مر الوقت ولم يشعر ذلك الجالس على مكتبه منذ الصباح فتح احد ادراج المكتب ليضع به عدة ملفات ويقفله نظر الى الساعة كانت السادسة مساءٍ نظر الى الخارج كان الجو مثلج ،الثلج ينزل بغزارة من السماء ابتسم بخفة لتختفي ابتسامته بسرعة عندما تذكر أيفا نهض بسرعة ليأخذ مفاتيحه وسترته ويخرج بسرعة

ركب سيارته وانطلق حيث هي متواجدة اخرج هاتفه ليتصل عليها " الجاهز مغلق حاول الاتصال مرة اخرى" اغلق الهاتف وهو يلعن فجهازها مغلق

بينما عند بطلتنا التي تقف امام البحر والمياه الباردة تضرب قدميها العاريتان تحمل بيدها كوب عصير فراوة بارد فقد اخذت تتجول بين المتاجر

شربت القليل لتبتسم بسعادة فهي تحب شعور الحرية اردفت بفرح" يالهي كم انت سعيدة ....علي ان اكرر هذا اليوم مرة اخرى "

" أيفا " فتحت عينيها لتنظر الى صاحب الصوت وهو يتجه لها بغضب وقف امامها ليمسك ساعدها بغضب امسكت الاخرى كأس العصير جيدا كي لا يقع اردف رفائيل ببرود " لما لاتردين على الهاتف " نظرت له بغيض اردفت " لقد ظننت ان الامر يستحق كل هذا الغضب .... على كلٍ انه هناك " اشارت الى مقعد يوجد عليه الهاتف وحذائها نظر الاخر الى قدميها والى العصير الذي تشربه بصدمة ابعدها بسرعة عن الماء واخذ العصير منها بالقوة عبست الاخرى لتزم شفتيها واردفت " اعطيني اريدها " رماه الاخرى على الأرض

واردف " اذهبي وخذيه وايضا...هل انت مجنونة كيف تقفين في الماء وايضا تشربين عصير بارد ستمرضين هكذا الى ترين انها تثلج" ارادت الاخرى الكلام لكنها بدات بالعطاس بشدة حملها الاخر ليتجه الى السيارة اردفت بسرعة " حذائي وهاتفك" نظر لها الاخر واردف بهدوء " سيجلبوه الحراس نامي لقد مرضتي" اومأت الاخرى لتضع رأسها على كتفه اغمضت عينيها اللعنة هي نادمة على فعل كل تلك الاشياء المجنونة

ركب في السياره وهي لازلت في حضنه لن يتركها فهو قد لاحظ ارتجاف جسدها من البرد تنهد ليمسك جاكيته ليضعه عليها قبل رأسها وشغل السيارة لينطلق بهدوء فهو يريد ان يستمتع بقربها صحيح انها دائما معه ولكن كل مرة كان قربها لممارسة الجنس ولكن هذه المرة قربها كان من قلبه وليس جسدها شد ذراعه حولها بقوة

𝙋𝙧𝙞𝙜𝙞𝙤𝙣𝙞𝙚𝙧𝙤 𝙙𝙚𝙡𝙡'𝙖𝙢𝙤𝙧𝙚 Where stories live. Discover now