I Thought we are friends | J.K

part 9 ( نزهة بين العشاق )

" همم، اعلم. "

ابتسم الاخير علي طريقتها وهي ترد بكل تلقائية دون ان تدرك مع من تتحدث.

علم ان هذا لا ينفع معها لذلك قرر ان يمسك خدودها ليقرصها قليلاً حتي تستجيب له حاولت هي تزيح يديه ولكنه امسك رسغها وهو يبتسم بإستمتاع لها

" توقف، جونغكوك! "

بالكاد استوعب انها قد نادته وهي لا تراه ولا تعرف انه هو من يعبث معها لذلك اختفت الابتسامة من علي وجهه تدريجياً، ظل ممسكاً برسغها وهو يتمتم:

" ماهذا؟ كيف علمتِ انه انا؟ "

لم يضع في حسبانه انها تسمعه لولا ان ردت بصوتها النائم:

" ماذا تعني ؟ انت تقف امامي الآن، واعطني الآيس كريم خاصتي. "

قالتها وهي تمد يدها الاخري بالهواء، اخذ بعض الوقت يستوعب كلامها حتي عادت الابتسامة ببطئ علي وجهه وهو يستوعب انها تحلم به.

" تحلمين بي إذاً؟ "

قالها وهو يتطلع بها وكأنها تراه ثم اقترب منها هامساً:

" ماذا افعل معكِ الآن؟ "

" آه، انت تحتضني بقوه ، هذا مؤلم ولكن لا بأس انا بخير. "

لايزال مشتتاً ومندهشاً انها بالفعل تحلم به وترد عليه اثناء نومها، والآن تخبره انه يحتضنها، ابتلع ريقه بتوتر وازاح يده عن رسغها ، بقي يتابعها بصمت وتراجع عن محاولة إيقاظها وقد لمعت عينيه وهو يتأملها بثواني.

" تُري كيف هو شعوركِ الآن ؟"

قالها وهو يتأمل قسماتها الهادئة، يستوعب ان هذه الفتاة تقوده لمواجهه ماهو ممنوع في قوانين عمله فحتي وجوده معها بنفس الغرفة تُعد كارثه له ولكنها كالمغناطيس جذبت عينيه لترغمهما علي متابعتها وروحه علي الظهور في احلامها.

لم يتوقع ان تفتح عينيها ببطئ وهي تتنفس بعمق بينما تفرك عينيها بتعب ثم نهضت بجزعها العلوي.

" اوه يبدو اني نمت كثيراً تُري ما الساعه الآن؟ "

" الثانية والنصف. "

" هذا متأخـ.."

اخذت ثواني تستوعب ذلك الصوت معها في الغرفه لتشهق بخفوت فور رؤيته امامها بذلك الشكل المريب والذي اعاد لها ضرباتها السريعه بكل مرة تراه.

ولكن ابتسامته اللطيفة كانت تزيح عنها اي اضطراب مهما كان.

" ماذا تفعلين في غرفتي آنسة ملينا؟ "

" غـ..غرفتك؟"

قالتها وهي تنظر حولها فهذه الغرفة لا تليق به.

لاحظت عينيه اللامعه وهو يتطلع بها بصمت اقلقها وهي بدورها كانت تشعر بإرتباك واضطراب في عقلها فهي بالكاد تستوعب انه نفس الشخص الذي كان يحتضنها بقوه في حلمها حتي كاد يخنقها.