الفصل الأول

Bắt đầu từ đầu
                                    

اومأ له الرجل و استأذن منه و خرج ليردد
الأخر بتوعد و شر :
خلاصك هيبقى على أيدي يا بنت النويري  !!
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
صباحًا بأحد الدول الاوروبية و تحديداً بألمانيا

كانت تلك تلك الجميله صاحبة البشرة البرونزي
تركض بالشوارع تمارس الرياضة كعادتها
كل يوم صباحًا

جلست على احد المقاعد الخشبية الموجوده بالطريق تلتقط أنفاسها ثم أخرجت هاتفها تتصل بصديقتها الوحيدة التي تعرفت عليها صدفة و كانت أجمل صدفة حقًا

ما ان أجابت الأخرى قالت هي بابتسامة :
جيانا اخبارك ايه

لترد الأخرى بابتسامة و حب :
الحمد لله طمنيني انتي اخبارك ايه و ناوية
تنزلي مصر امتى بقى يا رونزي

لترد الاخرى بسعادة :
انا ياستي خطوبتي بعد عشر ايام و هنزل مصر بكره عشان العريس مصري و هيستقر في مصر فبالتالي انا هعيش في المكان اللي هيعيش
فيه جوزي

ضحكت جيانا و قالت بصدمة :
اه يا سوسة هتتخطبي كده مرة واحدة و مخبية عليا ايه كنتي ناوية تقوليلي يوم الفرح

ضحكت رونزي و قالت :
كل حاجة جت صدفة صدقيني هو عرض عليا الجواز من يومين و اتفقنا على كل حاجة

جيانا بابتسامة :
اتعرفت عليه ازاي

رونزي بابتسامة :
كان فيه شغل بينه و بين بابا و شوفته صدفة
و اتقابلنا كذا مرة

ابتسمت جيانا بسعادة من اجلها و قالت :
اسمه ايه صحيح

كادت ان تجيب رونزي و لكن اهتز الهاتف في يدها معلنًا عن وصول مكالمة أخرى لها

فقالت سريعًا :
سوري يا جيجي مضطرة اقفل بيرن عليا

ضحكت جيانا و قالت :
روحي ياختي كلميه بس اتقلي كده ها

ضحكت رونزي و اغلقت معها الهاتف لتجيب عليه سريعًا بينما جيانا جلست على الاريكة بكتبها تنظر أمامها بشرود حالة رونزي و الحماس الذي تشعر به الآن كانت تشعر به قديمًا مثلها تجاه شخص لا يستحق  !!

اوصدت عينيهت و تلك الجملة تتردد بأذنها
منذ سبعة أعوام :
حبك نعمة كبيرة و غبي اللي يفرط في الحب ده او يضيعه من ايده

ابتسمت بسخرية لقد كان أول من اضاعها من بين يده كان أول من فرط بها و بحبها بل كان أول من يلقنها درسًا بالحياة و عنوانه هو لا تثقي في الرجال

نفضت تلك الذكريات عن رأسها لن تفكر به لا يستحق حتى مجرد ان يخطر على بالها أصبح ماضي و انتهى

رواية ليتني لم أحبك.....بقلم شهد الشورى Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ