الحلقة الثالثة والثلاثون ♥️

Start from the beginning
                                    

آمر بضحك ...
_ مين جالك( قالك ) تعملي كده ...؟!

_ عشان مش عايزة اتوئد لو شافوني معاك انا عارفة أي اللي هيحصل ...

آمر بضحك وقد أعجبه ذكائها وسرعتها في الإختباء ...
_ طب إنزلي ...

قالها وأحضر لها كرسي كبير حتي تنزلي وبالفعل تدحرجت قدر بجسدها ونزلت وهي تتألم من ضيق المسافة بين الدولاب والحائط ولكنها إضطرت للإختباء حتي لا يراها أحد وحتي تفشل خطة الحرباء شهد والتي لن تثق بها أبداً ...

قدر وهي تنزل بسرعة ...
_ اااااخخخ يا عضمك يا رضا ...

ضحك آمر عليها ...
_ علفكرة كويس انك عملتي كده عشان تبعدي الشبهات عن نفسك طول ما انتي هنا ... وعشان محدش من النسوان يبصلك بصه وحشة وكمان چوزك ميقلش منك ...

_ جوزي مين ..؟! اااه اه صح .... أيوة ما انا قولت برضة لازم اتصرف بسرعة وبعدين احنا معملناش حاجة غلط مع ان كان نفسي ق قصدي يعني نفسي اشم هوا في بلكونتك الحلوة دي بس مش مشكلة مش هدخلكم شقة تاني انت واختك الحرباية دي ...

آمر بإبتسامة وسيمة ...
_ طيب اطلعي دلوقت عشان محدش يجي يشوفك تاني ... اطلعي على السطح وقوليلهم من فوق انك بتشمي هوا وانك مدخلتيش الشقة ...

أومأت قدر بسرعة وبالفعل خرجت بهدوء دون أن يسمعها أحد وصعدت الي السطح حتي تلفت نظر الجميع أنها بالأعلي لأنهم كانوا يبحثون عنها ...

وبالأسفل ، كان الشيطان يبحث في كل مكان في الأراضي المجاورة عن قدر بغضب وكأنها فعلا زوجته ويريد أن يسألها اين كانت واين هي ...

ثواني ولمحها تشير له من فوق السطح حتي يراها أنها بالأعلي ...

بالفعل إطمئن الجميع عندما رآوها أنها كانت بالأعلي ، وصعد الشيطان إليها بأقصى سرعته وغضبه ...

فتح باب السطح ورآها وهي تتجه إلي صوب الحمام تمسك واحدة تداعبها برفق وكأنها اول مرة تمسك بها طير ...

قدر بإنبهار ...
_ ممكن لو سمحت اخد معايا الحمامة البيضا دي لما ارجع لبابا تاني ...

الشيطان وهو يغلق باب السطح بغضب داخلي ولكن هدوء تام خارجياً ..
_ آه طبعا ... ممكن تاخدي آمر ابن عمي كمان وانتي راجعة لأبوكي يا روح ابوكي ...

قدر بإستفزاز ...
_ أي دا بجد ..؟! طب يا ريت دا حتي إبن عمك زي العسل ...

_ والله ؟ ...

قالها بهدوء تام وهو يتجه نحوها وقد كانت هي تقف تجاه السور آنذآك ...

قدر بتوتر وهي تراه يقترب ...
_ بقولك أي هو ... هو انت مالك ومالكم كدا قالبين الدنيا تحت ليه ...؟!

الشيطان وهو يبتسم بخبث وقد قرأ كل وجهها ...
_ مفيش ... كنا ظالمينك لأننا فكرنا إنك في شقة ابن عمي لوحدكم ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now