الحلقة الثالثة والثلاثون ♥️

Start from the beginning
                                    

شهد بتوتر ...
_ اني ... اني بس قولت اللي شوفته يا اخوي ...

_ اللي شوفتيه ولا اللي عملتيه يا شهددد ... انتي عارفة واني عارف أنك انتي اللي عملت كل دا عشان توقعي إبن عمك في مرته ... عملتي كدا ليييه ...!؟

اتجه إليها ليصفعها بغضب منها ولكن أوقفه الشيطان بسرعة وغضب منها هو الآخر ..
_ بسسس بسسس خلاص يا إبن عمي سيبها ....

آمر بغضب وهو يحاول المرور ليصفعها ويضربها ....
_ سيبني اربيها عشان انا معرفتش ارررربي ... انتي يا بت قلبببك اسود كدا لمييين ...؟! طالعة وحششششة وفيكي السواد دا لمييين ...؟

نظرت له شهد بصدمة وبكاء وقد إنفطر قلبها لأنها فقط تحب الشيطان وفعلت كل هذا من أجل فقط أنها تحبه ليس اكثر حتي وان كان ما فعلته خطأ ...

الجدة بغضب وصوت عالي ...
_ امششششي انزززلي تحت يا شهههد ... انا ليا كلام تاني معاكي ... وانتو كمان ( مشيرة إلي زوجات أبنائها واحفادها ) انزلوا تحت يلا مشوفش حد فيكم هنا ...

نزل الجميع منفذين أوامر الجدة وقد نظرو الي شهد بغضب لأنها كاذبة بالنسبة إليهم وقد تخرب عليهم في أي وقت ...

الجدة وهي تنظر الي الشيطان بغضب ...
_ لو مرتك مش هنا ... فينها يا ولدي ...؟!

_ معرفش يا ستي ... هنزل اشوفها تحت يمكن مع فاطمة ...

قالها واتجه ليخرج من الشقة الي الأسفل بغضب كاسح وهو يبحث عن هذة التي تسمي قدر والتي توقعه دائماً في المشاكل ...

الجدة وهي تلتفت الي آمر ...
_ إياك يوزك عقلك في يوم يا ابني وتفكر في مرت اخوك او اي بنت من بنات البندر ... انا عارفة انك مظلوم وملكش يد في اللي عملته اختك ... بس انا جولت أحذرك عشان انهاردة يكون آخر يوم يتجمع فيه اسمك وإسمها علي لسان أي حد ...

آمر بقوة وغضب هو الآخر ...
_ انا مستحيل افكر في مرت اخوي أو مرت أي شحط من اخواتي وانتي عارفة كده ... لكن احب أو اتجوز اي بنت من البندر دي بتاعتي أنا يا ستي ... وعلي العموم متقلقيش انا مش هتجوز خالص ...

الجدة بغضب ...
_ برااااحتك يا ابنننني ... برااااحتك يا كبير اخواااتك ...

قالتها الجدة بغضب وكأنها ترمي أن يتزوج بشخص ما وخرجت من المنزل الي الدور السفلي ...

بمجرد أن خرجت الجدة والجميع ، حتي اتجه آمر الي غرفته بإستغراب يبحث كيف اختفت هذة الفتاة فجأة دون سابق إنذار ...!

ثواني وصدم بشدة عندما رأي ما فوق الدولاب يتحرك ...

اتجه للوراء قليلاً كي يري ما هذا ، ثواني وصُدم عندما رأي هذة المجنونة منكمشة علي نفسها فوق الدولاب وقد غطت نفسها ب"كراتين" أو كراكيب موضوعة فوق الدولاب ...

ضحك آمر علي شكلها لتردف قدر بصوت مضحك ...
_ انت لسه هتضحك ، ساعدني اطلع من هنا انا اتحشرت يا رفيع بيه ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now