السيرك

358 22 41
                                    

إيـريـن ييـغـر.

"إنهض، إنهض! إنهض!"
فتحت عيناي بإنزعاجٍ عندمَا رأيت كـونـي بوجهي تنهدتُ بتعبٍ.

"ماذا تُرِيد مني؟"
قلبت عيناي.

"چـان لقد قرر أن يأخذ مـاركـو بموعدٍ إلى السيرك، ولأنَنِي ألَمٍ في المُؤخرة قُلت هذه فكرة رائعة لنذهب إلى السيرك يا رفاق! لذا الجميع قال مرحى هيا! وفقط چـان نظر لي وكأنه يتمنى قتلي، ومـاركـو كان يضحك."
قال كـونـي لأتنهد.

"أكرهكَ، كيف دخلت منزلي حتى؟"
رمشتُ.

"كسرت الباب، أردت أن أفعل بكَ مقلبًا وكأنَنِي أقتحم منزلك وهكذا ولكن أنتَ نائم ولا تستيقظ."
وضعت يدي فوق وجهي بقلةِ حيلةٍ.

"كـونـي، أصلح الباب قبل أن أقتلك."
تحدثتُ بهدوء ليرمش ويذهب بسُرعةٍ لذا ذهبت خلفه لأنه إذا تركت له الباب، سيخربه.

"سوف أصلحه أنا، إذهب وإصنع لي الفطور، وجهز ملابسي، وبعدها الحمام."
أمرته ليضع يده فوق خصره.

"أجل؟ وبعد ذلكَ أرتدي ملابس إباحية كي تُضاجعني؟ هل تراني زوجتك واللعنة!"
قال وتكتف.

"أجل."
إبتسمتُ بإستفزازٍ ليتنهد ويذهب.

أتمنى ألا يكون غبيًا في صناعة الطعام أيضًا.

مَر شهران على إستيقاظ مـاركـو، وهو فقط غير راضٍ عن چـان أبدًا.

في البداية لأنه شعر بالسوء تجاهه تعامل معه بطريقةٍ عاديةٍ ولكن بعدها هو فقط لا يتحدَث معه.

فقط يتجاهله ويتصرف ببرودٍ.

إلى أنه قد عفى عنه مُنذ إسبوع وأخيرًا.

أما أنا فتقربت مِن ميـكـاسـا كثيرًا.

نخرج سويًا وتأتي معنا ونحن نتدرب، وكُل شيءٍ بخيرٍ بيننا.

أذهب معها منزلها كذلكَ لزيارة ليـڤـاي والإطمئنان عليه ولكنه لا يتحسن.

هو يتعامل معنا بطريقةٍ عاديةٍ ولكن مازال مُحطمًا كما هو، بالطبعِ أفضل مِن السابق فهو كان لا يقوى حتى على الحديث أو أن يستوعب ما حوله.

تنهدتُ وإعتدلت عندمَا إنتهيتُ مِن الباب وبعدها ذهبتُ إلى كـونـي الذي مازال يصنع الفطور.

الملاكُ الساقطُ - إيريميكاWhere stories live. Discover now