part 6 (يوم الصدمات اللطيفة )

Start from the beginning
                                    

" ياه "

كانت همسته لي بالقرب من اذني وقد استشعرت انفاسه الساخنه وهذا ما جعلني اتوقف عن السير في الردهة وانظر له وانا تقريباً متصمنه اتابع ابتسامته الطفولية.

" لم تخبريني بإسمكِ بعد. "

ثواني اخري قضيتها اتأمله عن قرب واحاول ان استجمع رباط جأشي وان اكون اكثر تماسكاً امامه حتي لا اشعره بالتوتر.

ابتلعت ما بحلقي وحمحمت وانا ارسم ابتسامتي المرحة الدائمة.

" حقاً؟ اسفه ..انا ملينا. "

" ملينا "

رددها بهمس وهو يومئ بينما ينظر امامه ونحن نسير ونقف في وسط القاعه تقريباً امام العمال.

" معكِ جونغكوك. "

قالها وهو يمد يده لي ويضحك بطريقه ارغمتني علي مشاركته بالضحك وانا امد يدي لأحتضن كفه.

فجأه شعرت بمن يقف بيننا ليجبرنا علي ترك كفي بعضنا ومن غيره ذلك الرجل المتحكم في كل شئ منذ ان جئت لا يتركني انعم بلحظة مع آيدولي المفضل.

" لقد وصل الاعضاء. "

صرخة مكتومة وانا اضع يدي علي فمي فور ان نطق بها ذلك المخيف بإبتسامة سخيفه.

" اين هم؟ "

" بالطريق. "

" اوه قلبي، سأذهب. "

همست بها لنفسي، لقد كنت مثيره للشفقة منذ قليل مع ارنبي الضخم، كيف ستكون رد فعلي وانا اراهم جميعاً امامي ، كيف سأجبر عيني ان تثبت علي سته في آنٍ واحدٍ ؟

كدت ان ألتفت لأخرج بهدوء ولكن ملمس يده احتضن كفي مرة اخري، وابتسم لتظهر اسنانه الارنبية :

" لنجلس هناك ريثما يأتوا. "

حسناً سأغير رأيي، لنجلس برفقة ارنبي الضخم وسأهرب فور ان يأتوا.

همسات من الجميع حولنا عني وصراخ الموظفه التي كادت ان تمسك بي مع ذلك الرجل المخيف بينما تشير إليّ

لقد سببت بفوضي.

نظرت له بينما نجلس بإحدي الكراسي القريبة من المسرح.

" هذا المكان واسع جداً "

تمتمت بها لنفسي وظننت انه لم يسمعها ولكني تفاجأت انه كان يتابعني وابتسم لجملتي الساذجة.

" تملكين عيون واسعة جداً، رائعه. "

حسناً، جونغكوك انت تربكني كلما تتحدث والآن تعلق علي عيوني، كيف سأصف له سأحب عيوني ضعف حبي لها فور ان استمعت لهذا التعليق؟

ثم كيف لا يعرف ان الجميع واقع لعيونه هو ولا يهتم لذات العيون الواسعة؟

" ولكن عيناك اجمل. "

I Thought we are friends | J.KWhere stories live. Discover now