الحلقة ال (٢٩) ♥️

Start from the beginning
                                    

دلفت ماهي بكل غرور الي مكتب يوسف ...
_ اهلا يا يوسف ... عامل اي ...؟

نظر لها بإشمئزاز وضغط علي فكه ...
_ اهلا يا ماهي ، أنا مش قولتلك متجيش ليا الشركة ...!

_ بصراحة كنت عايزة اعرف انت شغال فين وكدا ، انت عارف بابا بقي أهم حاجة عنده العريس ابن مين بس هو اطمن لما عرف انك ابن آدم الكيلاني وقالي براحتك روحيله ( دا بابا اريال خالث 🥺😂)

لم يكن يريدها أن تبقي ، لم يكن حتي يطيق النظر بوجهها فهو يعلم أن تلك التي ستصبح خطيبته من أجل فقط أن يدعم والدها مكتبه الصغير ليصبح يوسف مثل والده النمر ، ولكن بدعم من شخص غريب لأنه يريد الاعتماد علي نفسه ؟
مهلاً !! تباً لك ولكاتب الرواية يا يوسف أي منطق هذا أيها الأحمق ام أنك تفعل هذا فقط من أجل أن يكون هناك شرير في قصتك ! اوه لا انتظر ... أنا كاتبة الرواية !! أنا أتعارك مع شخصيات روايتي !! ادعو لي بالشفاء عزيزي القارئ من فضلك لقد تأخرت حالتي 😩

_ طب واطمنتي ...! ممكن بقي تسيبني عشان ورايا شغل ...!

_ في اي يا يوسف احنا حتي متعرفناش علي بعض لحد دلوقتي كل كلامنا عبارة عن انك وراك شغل ...!! انت هتتقدمتلي يعني بناء علي اي بالظبط ...!!

_ معلش يا ماهي انا مشغول الفترة دي والمفروض تقدري أن اختي مفقودة ومش لاقينها ...

_ أيوة وانا مالي بأختك ...!! مش المفروض اللي بيحب حد بيتقدمله ؟! أنت بقي حبتني امتي وازاي ...!

نظر لها بغضب كبير بعد هذة الكلمة ..
_ انتي مالك بأختي !؟ لا يا ستي كتر خيرك أنا ولا عايز اتقدملك ولا عايز شخصية بالشكل دا اعيش معاها ، واتفضلي برا لو سمحتي إظاهر كدا اني كنت غلطان لما فكرت اتعرف أو اتقدم لواحدة زيك ، متنسيش نفسك اعرفي انتي بتكلمي مين ...

نهضت ماهي واقفة بغضب ...
_ انت اللي متنساش نفسك ، أنا ماهي المرشدي بنت اكبر مستثمر عقارات في مصر ، متنساش نفسك انت ..

خرجت ماهي من المكتب وهي تتنفس بغضب كبير ، بينما يوسف نظر بغضب هو الآخر لها ولم يعُر هذة المعتوهة اي إهتمام بل حمد الله أنه لم يتقدم لخطبتها بعد ....

ماهي بغضب بعدما خرجت من المكتب والشركة وهي تتحدث مع والدها ...
_ أيوة يا بابا ... لا الشخص دا (****) دا بيتكلم معايا أنا بأسلوب (***) زيه ... مستحيل اوافق علي الإنسان دا أبداً ...

الأب علي الناحية الأخري بغضب ...
_ لا هتوافقي يروح ابوكي .... دا ابن آدم الكيلاني الملياردير يعني لو أبوه بقي شريكي هتبقي دي اكبر شراكة في العالم مش بس الشرق الأوسط أو مصر ... هتوافقي ورجلك فوق رقبتك وكفاية بقي عنتظة كدابة علي الناس عشان مكسرش رقبتك ، خشي الشركة دلوقتي اعتذريله وخلي الموضوع يكمل ياما هاخد منك الفيزا والعربية ومفيش خروج ولا سهرات تاني ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now