الحلقة ال (٢٤)♥️

119K 13.9K 2.6K
                                    

الحلقة ال (٢٤) .... ♥️

الحلقة انهاردة طويلة أن شاء الله يا رب تعجبكم متنساش النجمة بتاعتي يا قمر وصلو البارت دا ل ٧٠٠٠ نجمة معلش أنا طماعة انهاردة عشان هو طويل ويستاهل منك تقدر مجهودي ⁦(✯ᴗ✯)⁩

**********

إبتسم لها الشيطان بخبث وهو لا ينوي الخير أبداً ، بينما قدر نظرت بداخل السيارة إليه بخوف بعيونها المتسعة من الخوف علي ما ينتظرها مع هذا الشيطان ...

الشيطان بنظرات مرعبة ومتوعدة لها بعدما أرادت الهرب منه ...
_ عايزة تهربي يا قدري ...؟! حاااضر اهربي براحتك أنا بقي المرادي هسيبك لغاية بكرة جوة العربية لو قدرتي تمشي بيها في الجو دا يبقي اهربي براحتك ، مقدرتيش يبقي تستلقي وعدك وعقابك معايا ...

قدر وهي تنظر له بخوف من عيونه فقد كانت عيونه مرعبة للغاية ...
_ أنا حاسة اني تعبانة وضهري وجعني من البرد ارجوك افتح العربية ...

كانت قدر تحاول دفع باب السيارة لتفتح ولكن الثلج الهابط الكثيف منعها من أن تفعل شيئاً فقد كانت العاصفة قوية للغاية ...

الشيطان بإبتسامة خبيثة وهو يعود الي الكوخ الخشبي مجدداً تاركاً تلك المسكينة تعاني وحدها ...
_ خليكي لوحدك هنا لو عرفتي تهربي في الجو دا اهربي احسنلك لأني لو لقيت العربية مكانها هنا بكرة صدقيني مش هيعجبك خالص عقابي اللي هتشوفيه ...

كانت قدر تحاول بكل طاقتها أن تحرك السيارة لترحل ولكن دون جدوي فلم تتحرك السيارة ابدا بل لم يتحرك حتي الباب من قوة العاصفة الثلجية في ذلك الوقت ...

بدأت قدر تشعر بالألم يزداد في ظهرها مكان الرصاصة التي تلقتها ، خافت أن تكون هذة نهايتها وأن تموت مكانها إما من الألم الشديد أو من الثلج الشديد أيضاً أو من أن تُردم جميع السيارة وما حولها بالثلج فلا تستطيع أن تفتح السيارة وتموت مختنقة مكانها الي الصباح ...

بدأت تبكي بحسرة وهي تدعو الله أن ينقذها من هذا الموقف ويخرجها من هنا ...

بينما الشيطان علي الناحية الأخري كان يراقب كل ما يحدث لها من خلف الزجاج في الكوخ الخشبي كان ينظر لها وعيونه تتجرع الخبث واللؤم بأشكاله ، كان مستمتعاً بمعاناتها بل ويفكر أيضاً بالعقاب ، ابتسم بلؤم علي ذكر كلمة العقاب لأنه لا ينوي لفريسته تلك وقدره الخير أبداً ...!

ظل يراقبها طويلاً حتي شعر أنها بدأت تتعب بشكل كبير من البرد القارص ... فتح باب الكوخ بجبروته وهيبته واتجه إليها ...

فتح باب السيارة بعدما أزال الثلوج من حولها ، ليجد قدر تنظر له ووجهها بدأ يتحول الي اللون الأزرق من البرد القارص ... 

الشيطان بهدوء وكأنه لا يراها تموت أمامه حرفياً ..
_ انزلي ...

لم ترد عليه قدر بل كادت تغلق عيونها منتظرة الموت أن يأتيها فقد تجمدت كل عظمة بها ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن