الحلقة ال(٢٠) ♥️

92.2K 14.5K 2.3K
                                    

الحلقة ال ٢٠)...♥️

لو البارت وصل ٥٠٠٠ نجمة في يوم هنزلكم واحد تاني بكرة زي ما وفيت بوعدي معاكم اهو انتو كمان قدرو تعبي واضغط علي النجمة مش هتاخد منك وقت بس وربي ببقي اسعد إنسانة في الدنيا بعدها ⁦(✯)⁩

فارس بصدمة هو الأخر عندما رأي آدم الكيلاني ...
_ آدم باشا ...! انت عرفت عنوان الفيلا بتاعتي منين ..؟!

آدم وهو يتجه إليه بغضب ...
_ انت تقرب اي للي ما يتسمي الشيطان دا ...؟! تقربله ااااي ..؟!

فارس بحزن وهو يبكي عليه ...
_ أنا أبوه يا آدم باشا ... انا ابو اللي الشيطان ... بس هو فين ... هو معاكم ...؟! ابوس ايديك لو انت عملت فيه حاجة أو انت حابسه عندك ترجعهولي عشان هو مختفي من الصبح ...

آدم بصدمة وكأن أحدهم سكب دلو ماء بارد عليه ...
_ الشيطان يبقي ابنك ...؟! انت أبوه ...؟! استني ...!!!
هو الشيطان دا ... يبقي ابنك الصغير اللي ... اللي جبته معاك قصري زمان ...؟!

_ أيوة هو ...

قالها بحزن ، ليُصدم آدم الكيلاني بشدة وهو لا يصدق ما تسمعه أذنه ... ثواني واستوعب آدم الموقف ولم يهتم لأي شئ ... أمسك فارس بغضب من تلابيبه ليردف بصوت عالي ..
_ ابنننننك فيييين ...؟! انططططق ابننننك فيييين ...؟!

فارس بصدمة وغضب ...
_ نزل ايديك يا آدم باشا عيب كدا ...؟! اي اللي انت بتعمله دا ...؟!

_ ابنك خططططف بنتي فيييين ...؟! ابننننك فيييين انننطططق ...؟!

فارس بصدمة ...
_ خطف بنتك ...؟! خطف بنتك مين انا مش فاهم حاجه ...؟! ابني كان في الشركة الصبح ولسه مرجعش البيت وانا خايف عليه يكون جراله حاجه ...

آدم بغضب وهو يترك فارس ....
_ وربنا يا فارس لو كنت بتتستر علي ابنك لتكون انت اول واحد اقتله وما هيهمني العشرة أو العيش والملح اللي بينا ...  بنتي مع ابنك ولو مرجعهاش هيشوف الجحيم اللي هو جاي منه ...

فارس بحزن وهو لا يفهم شيئاً ..
_ ابني ماله ومال بنتك بس ... والله لما اشوفه هربيه لو كان حتي شاف أو لمح بنتك يا آدم باشا أنا عارف أنه طايش ومش عارف هو بيتعامل مع مين ...

_ ابنك لو مرجعليش بنتي في ظرف ٢٤ ساعة أنا هقتلك وهقتله بدون رحمة أو شفقة ...

فارس بشجاعة ...
_ ابني ميعرفش بنتك ودا اللي أنا واثق منه ... بس لو عايز تقتلني اقتلني أنا مبخفش من حد وانت عارفني كويس ...

قام آدم من مكانه بغضب قبل أن يقتل صديقه القديم ...
ثواني وأمر رجاله بمحاصرة فيلا فارس الدسوقي من الخارج الي حين وصول إبنه الشيطان ....

وعلي الناحية الأخري في الغابة ...

كانت قدر تجري وتهرول بكل قوتها وسرعتها وهي تنظر وتتلفت خلفها بخوف من أن يكون ورائها ... تتابع هرولتها وهي لا تدري اين هي واين تذهب ... تريد رؤية أي أحد علّه يرشدها الي الطريق أو المكان ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن