عِش العراب

#عفران العشق#ليلة غرام باريسيه.

إستيقظت تتمطئ بيدها تنفض عنها ذالك الوخم التى تشعر به.. نهضت من على الفراش وتوجهت الى الحمام أخذت حمام دافئ، بعدها صففت شعرها وأرتدت ثياب مُريحه تسهل عليها الحركه، فاليوم حافل لديها،
اليوم هو الأخير لها بتلك الرحله التى كانت لأربع أيام، مضى ثلاث أيام كانت مُنهكه بالعمل واليوم هو اليوم الآخير للتسوق بعض المنتجات التى طلبتها منها صديقتها روان وضعت تلك القائمه الورقيه بحقيبة يدها،بعد أن أضافت عليها بعض الهدايا التى طلبها أيضاً صديقها المُقرب شريف، كذالك بعض الأشياء لها.

وضعت الحقيبه على كتفها وخرجت من الغرفه توجهت الى أمام الفندق
تبسمت وهى ترى تلك السياره فى إنتظارها كالأيام السابقه، لكن للغرابه لم ينزل السائق كعادته ويفتح لها باب السياره، لم تبالى وفتحت هى باب السياره الخلفى وصعدت بداخلها قائله بالفرنسيه.... Bonjour

رد عليها سائق السياره بالعربيه:
صباح الخير.

تفاجئت قائله:ماهر!
أمال فين السواق بتاع كل يوم.

أدار وجهه لها مبتسمًا يقول:
منفعش أخد مكانه النهارده .

ضحكت مذهوله تقول:ماهر الرافعى،هيتخلى عن مقامه العالى ويشتغل سواق،أكيد أنا فى حلم.

ضحك قائلاً:لأ مش فى حلم النهارده آخر يوم ليكِ
بـ باريس وأكيد هتقضيه سياحه وأنا قررت أكون المرشد بتاعك فى باريس.

بنفس الذهول قالت:مش معقول،متأكد إنك ماهر الرافعى
لتكون فقدت الذاكره.

ضحك ماهر قائلاً:تعالى أقعدى جنبى هنا وأنتِ تتأكدى إنى ماهر الرافعى بنفسه.

تبسمت وفتحت باب السياره ونزلت من مكانها وفتحت باب السياره الأمامى لكن تفاجئت بباقة زهور حمراء موضوعه على المقعد أخذها ماهر حتى تجلس مكانها،بالفعل جلست مكان باقة الزهور وأغلقت باب السياره...تفاجئت بـ ماهر يعطى لها باقة الزهور.

قالت بفرحه:
باقة الورد دى علشانى.

تبسم ماهر قائلاً: أنا عارف إنك بتحبى الورد البلدى الأحمر.

أخذت باقة الزهور وقربتها من أنفها تنتعش بعبقها قائله بنشوه: فعلاً أنا بعشق الورد البلدى الأحمر.

تبسم ماهر مُستعجب من تلك الفرحه الكبيره على وجهها من مجرد باقة زهور قائلاً:
ها فى مكان معين حابه نبدأ بيه جولتنا السياحيه فى شوارع باريس.

ضحكت قائله: جوله سياحيه، أنا معايا قايمة شوبينج لازم أجيبها من هنا، عشان روان شويه عطور و صبغات شعر غير طبعاً كم طلبات نسائيه ماركات خاصه عاوزه تدلع نفسها بيهم،بس أنا عارفه نيتها هى عاوزه الطلبات دى عشان تدلع رائف فى الأساس ،ده غير طلبات شريف شوية برفانات.

تبسم ماهر قائلاً: سيبك من طلبات شريف متعبرهوش، إنما طلبات روان لازم تجى، هاتى القايمه اللى فيها الطلبات دى.