3~

187 28 6
                                    

اخرج من جاكيته منديل قماشي لتأخذه من يديه تمسح انفها بخفه

تحمحم يونغي يقطع الصمت بينهم بسؤال
"هل انتي من معجبين الفرقه؟"

"نعم"

"اذاً لماذا لم تقومي بالصراخ والركض مثل باقي الفتيات؟"

"لأنني لست مجنونه"
قهقه الاثنان معاً

تلك المره الاولي ليونغي يجلس مع احد معجبينه دون التعرض للتحرش

"ايعني هذا اننا اصبحنا اصدقاء انسه؟"
هو في صميم قلبه تمني انها لا ترفض الافصاح عن اسمها

"ليله اسمي ليله"
"تمتلكين اسم جميل كعيناكي"
صافح يديها واستقامو بغاية الذهب كلاً منهم في طريق كما اعتقدت ليله

اخذت تمشي بهدوء ولحق بها يونغي بحجة انه منزلهم ايضاً في نفس الطريق يالها من صدفه اخترعها يونغي

شعرت ببعض الدوار وكانت تحاول ان تتماسك قدر المستطاع امام يونغي الذي يعد غريب عليها

لكنها فقدت السيطره علي جسدها لتقع ارضاً
اخر ما رأته نظرات يونغي القلقه وهو يضرب خديها بخفه ومن بعدها لا شئ سوي الظلام
_

فـي مـنزل الاعـضاء

"لقد تأخر كثيراً"
اردف جيمين بقلق

"نعم نامجون هيونغ ليس من عادته التأخر هكذا"
اصبح نامجون يدور في الصاله يبحث عن حل بعد كلام جونغكوك المقلق

"انا خائف هل حدث معه شئ هو حتي لا يجيب علي هاتفه"
قال تاي وهو ينتظر رد نامجون فهو صامت يستمع ألي الاعضاء ولا يجيب

"نامجون معهم حق ان يونغي تاخر كثيرآ"
اردف جيهوب بجانب نامجون

"حسنآ اذا لم يجيب علي هاتفه خلال ساعه ساخبر الشركه انه مفقود"
اردف نامجون
_

في مستشفي سيول الوطنيه

يجلس يحدق في الفراغ فتلك الغريبه اخذت كل تفكيره

' يونغي انها المره الاولي التي تتصرف بها هكذا انت حتي لا تعرفها'

كان يحادث نفسه ينتظر خروج الطبيب

قطع شروده صوت الممرضه
"معذره هل تقرب الانسه بالداخل"

"لا لقد وجدته مغمي عليها فساعدتها"
اردف وهو خائف من تلك الانظار ف الفتاه قد علمت من هو بسهوله

فماذا اذا التقط له احد المعجبين صوره في المستشفى او كانت الصحافه هنا

ستنشر الاشاعات وسايتعرض لموجه من الاسئله والاتهامات الكاذبه

"اذا هل هي بخير"
هو لا يعلم لما هو قلق الي تلك الدرجه

"الطبيب يريد التحدث معك"
"حسنا"
اتجه الي مكتب الطبيب طرق الباب ودخل واشار له الطبيب بالجلوس

"اوه اجلس ارجوك"

"اذا هل تقرب المريضه"
هز يونغي رأسه بنفي

"اذا هل لديها اقارب او احد من عائلتها في الخارج"

"انا لااعرفها لقد اغمي عليها في الشارع وانا ساعدتها.. هل هي بخير"
اردف بقلق فنظرات الطبيب لا تبشر خير تحمحم الطبيب وهو يرفع الاشعه والتقرير

"لقد ظهر لي في الاشعه والتحاليل انها لديها ورم في هذه المنطقه من المخ"
بدء  الطبيب الشرح وهو يشير علي الجمجمه الاصطناعيه بجانبه

"اعراض الورم هي الدوار والصداع القوي ونزيف الدماء من منطقة الانف"
ابتلع يونغي ماء حلقه بصعوبه وقد شعر بغصه تخترق قلبه

"هذا الورم متأخر حيث انه يمكننا اجرأ عمليه واستئصاله ولكنها باهظه واحتمالية النجاه منها 70%"
اكمل الطبيب حديثه

"اعتقد انها لا تعرف بمرضها والا كانت ستأخذ علاجات ولن تهمل في نظامها الغذائى"
شعر يونغي بالحزن و الشفقه علي تلك الفتاه

هي حتي لاتعرف انها مريضه كم مؤلم امرها

"شكرآ لك"
حمل يونغي جسده يخرج من هناك

كان يصب تفكيره علي الفتاه وكيف سيخبرها انها مريضه؟

وهو بالكاد تعرف عليها منذ ساعه؟
هل هذا هو القدر؟
ربما لم يكن ليساعدها احد!

كان يمشي بتثاقل حتي صدع رنين هاتفه مره اخري في ممرات المستشفي رفع هاتفه يجيب

"يونغي اين انت هل انته بخير"
"نعم نامجون انا بخير اسف لانني لم اجيب علي الهاتف"

"لا عليك ولكن ماهذه الاصوات"
اردف نامجون بتسأل

"انا في المستشفي"
"يونغي هل انت بخير هل اصابك مكروه اي مستشفى ساتي حالا انتظر"
انهال عليه جين بالأسئله

"لا انا بخير فقط صادفتني امرأة مغشي عليها في طريقي وساعدتها"

" حمداً لأله يونغي ارجع الي المنزل باسرع وقت بينديم غاضب"

"حسنآ انا قادم"
ذهب ليلقي نظره علي تلك النائمه المحاطه بالممرضين

"اسف ايتها الصغيره لما تمري به سأتي لروئيتك غدآ"
غادر المستشفي و اتجه الي المنزل

دخل يونغي ليقابله مديره الغاضب

_

انـتـهـاء☕

لأجـلي يـونـغي|𝐘𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن