1~

326 45 17
                                    

كانت تمشي بتعب فقدمها ذات الحذاء المهتري تحملها طول هذا اليوم الملئب بالمتاعب

لقد اقشعر بدنها من نسمات الهواء التي تلفح جسدها الضعيف بملابسها الخفيفه لا يستره غير وشاح مهتري من العام السابق

توقفت عند محل البقاله بجانب المنزل ولحسن حظها ان السيده لي تحبها وتعاملها بلطف لتخفف عنها نهاية كل يوم حزين تقضيه

"اهلاً بملكة التأخير كفاكي يافتاه نالي بعض الراحه"

ه ياجدتي كان يوم حافل حتي انني نسيت ان اتناول الغداء"
توجهت الي رف الرميوان والتقطت علبه فاالمال الذي لديها ليكفي لشراء علبة بسكوت حتي

وه انه حار"

اردفت بتعجب فاهي لا تستطيع اكله

"اسفه حقا ياصغيره لقد نفذت كل النكهات وطلبت كميه ولم تصل بعد يمكنك اخذ شئ اخر علي حساب المحل"
لطالما كانت السيده لي حنونه معها حتي انها دائماً ما تعرض عليها المساعده ولكنها ترفض

"تعلمين اجابتي مسبقا، يبدو اني سأنام بدون عشاء الليله اللعنه علي حظي يوماً ما سااشتري كوريا بااكملها بمالي الخاص"

صرحت بينما تأخذ علبه عصير وتدفع تمنها

"وداعا سيده لي"
تركتها تقهقه علي حديثها منذ قليل

عادت الي منزلها الصغير وارتدت بيجامتها الطيفه ذات الدببه البنيه لتلقي جسدها علي الفراش بتعب

"يارجل تزدد اثاره وفاتنه كل يوم ذكرني انك جماد من فضلك"

من يسمعها الان يظن انها تحظي بليله مثيره مع رجل فاتن تغازله ولكنها بالحقيقه فجله ذات حظ متعثر تغازل الفراش

علي ذكر رجل مثير هي سحبت هاتفها لتوسع عيناها بقلق بسبب المكالمات الفائته من حبيبها

حملت هاتفها تضغط علي اسمه ليرد بقلق

"ليله أين أنت هل اصابك مكروه واللعنه الملعونه كنت خائف حد اللعنه لما لم تجيبي"

"اهداء انا بخير لم يصبني اي مكروه"

قاطعت ليله جاسن وهي تحاول تهدئة الوضع ف في الايام الاخيره علاقتهما علي وشك الانهيار بسبب بعض الاخطاء

لأجـلي يـونـغي|𝐘𝐊Où les histoires vivent. Découvrez maintenant