تسريع الاحداث دخلت المكتب ورائه اردفت ببرود " مامعنى تصرفاتك سيد الونزو " نظر لها الاخر بأبتسامة كتفي يديه لصدره
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
اردف بهدوء " ماذا بها تصرفاتي يا أنسة اتواردوا " رفعت الاخرى حاجبها واردفت بسخرية " ليس بعا شيء ابدا.....اللعنة عليك" همست بها لتخرج وتغلق الباب بقوة " غاضبة بشدة ولكنها تبدو لطيفة وهي تغضب " تمتمت بهدوء ليلعق شفتيه وابتسامة خبيثة زينه ثغره
" هذه اخر فرصة لك للتراجع هل تريدين ان تجهضي " اردفت تلك الطبيبة وهي ترتدي زي العمليات تنظر الى اليسيا التي أومأت لها تنهدت الاخرى لتضع جهاز الاوكسجين عليه وتدخل غرفة العمليات اغلقت اليسيا عينيها مستقبلة الظلام اصبحت ضوء الغرفة حمراء دلالة على ان هناك عملة تجرى بها حسنا ان اليس اكشفت انها حامل بأسبوعها الأول لم تكن مستعدة لتحمل مسؤولية كبيرة كهذه ولكن بفعلتها هذه هل سيصمت ايفان
مرت ساعة وانتهت العملية كونها ليست بالصعبة جدا وضعو اليسيا في غرفة بدات بفتح عينيها بعد انتهاء مفعول المخدر نظرت حولها سقف ابيض ورتئحة المعقمات في كل مكان نهضت لتمسك معدته بألم لتعود للجلوس تنفست بسرعة فتح الباب بقوة نظرة لتجد ايفان امامها كانت عينيه حمراء وشعره مبعثر تقدم ناحيتها اردف ببرود
" هل اجهضتيه" اومأت له لم يكن لها القدرة على الرد او الكلام كور قبضته بغضب واردف " ولما لم تخبريني الست والد الطفل ومن حقي ان اتخذ هكذا قرار لقد علمت ان الطبيبة قالت لك ان هذه العملية ستؤدي بحياتك وانت تجاهلتي جميع تحذيراتها ماذا لو حدث لك شيء ماذا سأفعل انا.......اجييبييي"
صرخ نهاية كلامها لتفزع الاخرى وتنظر له بخوف نظر الاخر الى عينيها وجد الخوف داخلهما لعن نفسه ليستدير ويمسح وجهه بغضب اتت الطبيبة اردف ببرود " ستخرج اليوم " نظرت له الاخرى بخوف واردفت " لكن سيدي لم"
قاطعها الاخر ببرود " قلت ستخرج اجلبي لي ممرضتان لتعتنيا بها " اومأت الاخرى لاتستطيع معارضته ابدا او سيقتلها
بعد مرور شهران ايقنت اتواردوا بهذا الشهران انها تحب دايموند ولكن لاتعلم اتعترف له او تبقي مشاعرها مكبوتة فهذه اول مرة تجرب شعور الحب ودايموند الذي لاحظ توترها وابتعادها منه وهذا ازعجه واغضبه كلما حاول التحدث معها والاسوء انه بقي القليل على عرض الازياء وسينتهي العقد كان يرهق نفسه في العمل دائما اما ايفان فهو يعتني باليس ولكن لايتحدث معها ابدا بينما الاخرى تشعر بالندم دائما تحاول مصلحته والتحدث معه ولكن ما تتلقاه هو الرفض والصمت
وهاهو يوم العرض النهائي هل سيحدث شيء يغير مصير بطلينا او لا
