مر اسبوعان
طوال الاسبوعان كانت مينجي تذهب للطبيب منتظما و تأخذ ادويتها في معادها و لم تهمله
ما يدايقها انها اصبحت لا تقابل جون كثيرا ،كانت تقابله ليلا فقط بسبب عمله
و لم تكف عن اخباره بكل مرة تقابله انها رأت مين يونغي و هذا كان يثير استفزاز و غيرة نامجون كثيرا
" لما الجميلة لا تريد الحديث معي " قال نامجون مقهقها لمينجي الجالسة علي طاولتها بحزن ولا تريد الحديث معه و هو يحرك انفها بأصبعيه
" لأنك اصبحت تهملني كثيرا الفترة الاخيرة " قالت بحزن و هي تبعد يده عن انفها
" و هل استطع ان اهملك ؟ " سألها مبتسما
" اجل استطعت طوال الفترة الفائتة " قالت مينجي و هي تضع رأسها علي الطاولة
" لا لم افعل ،فأنا اعرف مواعيد علاجك و احادثك يوميا لتأخذيهم ،و اتواصل مع الطبيب شخصيا لأعرف ما الجديد و احادث والدك ايضا لأطمأن عليكي عندما تكوني نائمة بالاضافة اني احادثك " قال نامجون مبتسما
" هل ذكرت اننا نتقابل ؟ " قالت له بحزن
" انا اسف لهذا ،نحن بالفعل لا نتقابل كثيرا لكن هذا ليس بيدي انا اسف " قال بحزن في المقابل
اتت اونتاك و وضعت امامهم المشروبات و قالت " هي ليست حزينة حقا ،انها تمثل الحزن عليك فقط هي مقدرة كثيرا ما انت به "
" اونيييي " قالت مينجي و اضافت " لما قلتي هذا "
" انا اعلم بالفعل و كنت اجاريكي فقط " قال نامجون ضاحكا
" اريد ان ندخل المطبخ ،لا اشعر بالراحة هنا " قالت مينجي
وافقوها و دخلوا المطبخ جالسين بالداخل
كانت اونتاك و العاملة الاخري منشغلين بتقديم الطلبات لذا ظلوا هم الاثنين وحدهم
" انتي بخير ؟" سالها عندما طال صمتها
" اجل ،ايمكنك ان توصلني للمنزل ؟" سألته
" الا تريدين المكوث اولا قليلا ؟" سألها
" لا اريد المكوث هنا ،افضل ان نسير " قالت مبتسمة
" كما تريدي يا جميلة " قال مبتسما في المقابل
خرجوا من الكافية ليسيروا في الشوارع الهادئة ليلا
ŞİMDİ OKUDUĞUN
She is Blind (Namjon)
Hayran Kurguطوال حياته لم يحب ابدا ان يجلس ليقرأ كتبه في كافية طوال حياته لم يحب ان يقرأ كتابا لأحدهم لكن عندما قابلها تغير هذا الشيئين من اجلها لم يكن يتخفي من اجل ان لا تعرفه ،كان يتخفي من اجل ان لا يعرفه الاعلام هل ستصبح هي فتاته ؟ ،ام ستكون مجرد اعجاب و فتر...
