Ch 17 " عملية قلبية "

228 29 12
                                    

بعد ذهاب جين اتجه نامجون للشرفة و جلس بها لوقت

اخرج جواله و قام بالرنين علي مينجي ثلاث مرات لكنها لم تجيب، مثل امس

" تسمح لي بالجلوس معك ؟" قال يونغي الذي توا دخل

" هيونغ ،بالطبع " قال نامجون و هو يشير علي الكرسي الذي بجانبه

جلس يونغي و قال بعد قليل " لا تحزن من جين حسنا ،هو ايضا يمر بوقت صعب "

" لست حزين منه ،هو علي حق ،و لأنه مر بما فعلته انا بأحدهم هو غاضب ،له كل الحق " قال نامجون

" الم اخبرك اتركها يوم او اثنين لتهدء افكارها ؟ ،لما تتصل بها ؟" قال يونغي

" لم اتصل بها " قال نامجون

سحب يونغي جوال نامجون و نظر لقائمة الاتصالات

" اجل بالطبع لم تحادثها ،عشرون مكالمة امس و سبع مكالمات اليوم " قال يونغي ساخرا

" اريد الاطمأنان عليها فقط " قال نامجون و هو يعود لأخد جواله

" جربت محادثة شقيقها ؟؟" يونغي سأل نامجون

" اجل ،ولا يجيب هو ايضا ،ولا حتي والدها ،لا اعرف لما "

" ربما هي من منعتهم " قال يونغي

" ربما " قال نامجون

قاطعهم رنين جوال يونغي برسالة ليقول بعدها بثوان " هيا بنا "

" لأين ؟" سأله نامجون

" فقط ثق بي " قال يونغي و اخذه و نزلوا و ركبوا سيارة يونغي

قاد يونغي حيث المشفي ليناظره نامجون بأستغراب و يقول " لما المشفي ؟ ،هل انتهي دوام كاندي ؟"

" ليس تماما ،هيا بنا " قال و نزل من السيارة و تبعه نامجون لكن قبل ان يدخل المشفي قال " ان كنت ستأتي بكاندي سأنتظرك هنا "

" فقط اصمت و تحرك " قال يونغي و هو يبدأ بدفعه

دخلوا المشفي ليأخذ نامجون ثوان اخري حتي ادرك مذا يحدث

" انتظر!! ،لا يجب ان اكون هنا! ،مينجي لديها الان معاد مع طبيب العيون " قال نامجون

" تحديدا " قال يونغي مبتسما و بدأ بسحبه مجددا

دخلوا غرفة ليري نامجون كاندي بها و يرحب بها

" حظا موفقا " قالت كاندي مقهقهه

" في ماذا ؟؟؟ ،علي ماذا اتفقتم ؟" سأل نامجون

She is Blind (Namjon)Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon