اومأ الاخر ليذهب حمحم ريس واردف

" لنتكلم بصراحة انتي ستبلغين الثلاثين علينا انحدد موعد للزفاف والخطوبة"

تنهدت الاخرى واردفت بهدوء

" حسنا لابأس الزفاف سأقرر متى"

اومأ الاخر لها اتى النادى مع طلبهما امسكت اتواردوا الكوب وارتشف القهوة نظر الى الخارج كانت تمطر نظرت الى انعكاس ريس في النافذة كان ينظر الى القهوة بشردو وكأنه في خير عالم عقدت حاجبيها بأستغراب فهو هكذا طوال الفترة الأخيرة رن هاتفه لتنظري له اخذ الاخر الهاتف بسرعة وعلامات الخوف بادية على وجهه عقدت حاجبيها بأستغراب ولم تتكلم تشعر انه يخفي عليها شيء ولكنها ستعرفه

في صباح اليوم التالي

كانت جالسة في منزلها تعمل على بعض الاوراق وترتدي نظارات طبيبة رن جرس المنزل لتعقد حاجبيها بأستغراب فمن سيأتيها في الصباح الباكر نهضت لتتجه لكي تفتح الباب فتحته لتجد امامه فتاة شقراء اردفت بهدوء

" نعم من انتي"

حمحمة الاخرى واردفت بهدوء

" مرحبا سيدتي تفضلي هذه دعوة من السيد دايموند يطلب حظورك لحفلته الليلة "

رفعت الاخرى حاجبها وامسكت بطاقة الدعوة اومأت له ابتسمت الاخرى وغادرت اغلقت الباب تقدمت لترمي الدعوة في سلة المهملات وعادت الى عملها
.
.
.
.
.
.

بينما في جهة اخرى يتنفس دايموند بسرعة ويده ملطخة بالدماء وقميصه الأبيض اصبح احمر اللون نظر الى نظر الى تلك الفتاة ذات العشرين عاما تنظر ببرود الى ذلك الرجل الكبير في العمر الذي يبكي على حاله امسك المرأة من شعرها بقوة واردف

" اذن هل تريد ان ترى كيف اغتصب زوجتك امامك كيف لرجل ان يتزوج فتاة في عمر ابنته ياللعار "

تمتم وهو يشد على شعرها حتى اقتلع من جذوره صرخت الاخرى بألم حمل مسدسه لينظر الى الرجل فتح الاخر عينيه بذعر ليحاول النهوض لكن الاوان قد فات فلقد اخترقت رصاصة رأسه اوقعته على الارض من دون حركة

نظرت الفتاة الى جثة والدها بهدوء وكانه لم يقتل امامها التفتت مغادرة المكان اعاد دايموند نظره لتلك الجالسة ابتعد نظرت له اردفت بتوسل

" ارجوك لاتقتلني اتوسل اليك سأصبح عاهرتك خادمتك لكن لاتقتلني"

ابتسم بسخرية ليضع قدمه على رأسها ويضغط عليه اردف ببرود

𝙋𝙧𝙞𝙜𝙞𝙤𝙣𝙞𝙚𝙧𝙤 𝙙𝙚𝙡𝙡'𝙖𝙢𝙤𝙧𝙚 Where stories live. Discover now