الحلقة التاسعة ♥️

Start from the beginning
                                    

_ اييي يا عم مش عايزة اعرف ... خلاص عرفنا انك جامد دا انت ناقص شوية وتقولي أنا نشأت الرسول الجديد وممنوع دخول المصرين وخصوصا قدر ، ما خلاص يا عم في اييييه ..

نظر لها بغضب ، ثواني واردف علي نفس الوتيرة ..
_ انتي عارفة أنا ممكن اعمل فيكي اي وشوفتي علي المركب بنفسك أنا ازاي رميتك في البحر من علي ارتفاع ٥ دور من السفينة من غير ما ترمشلي عين وكان نفسي اوي تموتي وقتها ، ليه مموتيش مش فاهم أنا ...

قدر بخبث ...
_ عشان أنا زي القطط ما انا مش هبقي مبسمعش وكمان معنديش مناعة ...

أنتبه الشيطان وتذكر بالفعل أنها لا تسمع ، كيف إذا سمعته الآن ...

نظر لها بإستغراب ليجد سماعات الاذن معلقة بأذنها ففهم أنها لا تسمع من أذن واحدة ...

الشيطان وهو ينظر في كل مكان يحاول ايجاد مخرج ...
_ هو مفيش مخرج من القصر دا ...؟! مفيش اي مكان اعرف اطلع منه ...؟!

قدر بنفي ..
_ لا مفيش ... شكلك مطول معايا احسن عشان اربيك واحبسك في قصري واجلدك وأنفخك واطفي السيجارة في باطك ...

نظر لها بغضب وقد فاض صبره لدرجه انه فكر بمواجهة حُراس ابيها أهون عليه منها ...
_ هو انتي يا ماما مش وراكي مدرسة بكرة ....!؟ ما تغوري من وشى ما خلاص مهمتك انتهت معايا ...

قدر وهي تضع يداً فوق الأخري ..
_ بس انت مهمتك منتهتش معايا ، أنا مرضتش اقولهم علي مكانك عشان عايزة اعرف منك شوية حاجات ...

إيهاب بإبتسامة صفراء ...
_ أنا محدش يستجوبني ، مش الشيطان اللي يجاوب علي اسألة حد ، دا انتي بجحة اوي انك اصلا تفكري تستجوبيني دا الشرطة معملتهاش ...

قدر بخبث وهي تتابع ...
_ خلاص يبقي تستاهل اللي هعمله فيك بقي ... اعععاااااااااهوهوهوهوهوهوهوعاااااا ....
( صرخت قدر بهذا الصوت العالي ) ...

اتجه إليها إيهاب بغضب وقبل أن ترف لها عين حتي وضع يديه علي فمها ليكبلها وهو خائف من أن يكون قد استمع أحد لصراخها المزجع هذا ليأتي ويقتله ...

إيهاب بغضب وهو يضغط علي فمها ...
_ انتي بتهوهوي ...؟! طب هوهوي كويس عشان وأقسم بالله هخلص عليكي دلوقتي ...

كتم الشيطان بكلتا يديه فمها وأنفها وهو ينظر لها نظرات حارقة غاضبة ينوي قتلها بسبب أفعالها الغريبة التي يكرهها ...

فتحت قدر عيونها من الصدمة وهي تحاول إبعاده عنها فقد إختنقت بسبب يديه التي تكبس علي نفسها والتي كادت أن تقتلها ...

كان الشيطان ينظر لها بعيون غاضبة ولم يحمل يده بعيداً عنها بل زاد من قبضته عليها حتي كادت عيون قدر أن تختفي وتموت بين يديه دون أن يرمش له جفن ولكن ولحسن حظها ، فُتح الباب ودخل شخص ما الغرفة ليخاف إيهاب بشدة وقد أوقعها أرضاً لتبدأ قدر بالسعال الشديد مستعيده نفسها والحياة مرةً أخري بينما الشيطان نظر بصدمة لمن دلف للتو ... فماذا سيحدث يا تري ...؟!

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now