الحلقة السابعة ♥️

120K 9.8K 1.7K
                                    

الحلقة السابعة ...♥️
نجمة قبل ما تقرأ البارت يا قمر وان شاء الله هنزلكم بارت جديد بكرة تعويضاً علي غيابي ⁦✯)⁩

_ يعني اية يا ماما بقالي شهر محبوسة وممنوعة من الجامعة ...؟!

قالتها قدر بغضب شديد ل روان والدتها ...

روان بغضب هي الأخري ...
_ يعني عايزة تروحي الجامعة وانتي معرضة للخطر يا قدر ...؟! انتي هبلة في عقلك حد اصلا يشوف اللي انتي شوفتيه ويبقي عادي بالنسباله أنه يخرج ويروح جامعته ...؟! دا انا لو مكانك احبس نفسي ...

ابتسمت قدر بخبث وهي تضع يديها فوق الأخري وتنظر الي امها نظرة تعني ( حقاً ..! ألم تكوني مكاني يوماً ؟)

فهمت روان النظرة لتنظر إلي قدر بغضب ، ثواني ورفعت حذائها لتردف ...
_ انتي بتبصيلي كدا ليه يا بنتلك*** انتي فاكرة نفسك زيي وهتعرفي تتعاملي جتك خيبة رايحة تتخطفي يقوم الخاطف قتلك ...

سددت روان حذائها تجاه قدر لتجري قدر وهي تضحك من هجمات والدتها فهي تعرف أن روان تكره أن يُذكرها أحد بما مضي مع آدم الكيلاني ...

قدر بضحك وهي تبتعد ...
_ بصي يا ماما أنا مش هفكرك بحاجه ومش قصدي حاجه بس انا مبكرهش في حياتي قد الخوف الزيادة وكإني طفلة عندها خمس سنين ...

روان بمرح ...
_ أو طفلة في جسد إمرأة زي الروايات ...

قدر بضحك ومرح هي الأخري ...
_ أنا مبكرهش في حياتي قد الوصف دا ما انا شحطة قدامك اهو ... وبعدين أنا أقدر اعتمد علي نفسي والله واروح الجامعة لوحدي ف إية المشكلة بقي لما اروح الجامعه ...؟!

روان بغضب ...
_ انتي غلطتي يا قدر لما سبتي فوج رحلتك وروحتي تاكلي بعيد عنهم ...

قدر بهدوء . .
_ ماشي وانا اتعملت من غلطي بس برضة في الأول والآخر اللوم عليكم بسبب كبتي في البيت ليل نهار مش عارفة ومش مسموحلي أخرج ...

روان بشفقة ...
_ خلاص يا قدر لما آدم يجي هكلمه ...

قفزت قدر من السعادة واحتضنت والدتها حتي كادت تخنقها ...

قدر بمرح ...
_ بقولك اية يا ماما ما تيجي أنا وانتي نصور تيك توك زي كنزي مدبولي وأمها ، هنجيب تفاعلات عنب إذا كان الكل بيشوفني عشان اخويا سيف اللي كان بيطلع معايا ...

روان بغضب ...
_ إمشي يا فاشلة من قدامي روحي ذاكري  ... جتك القرف في هبلك انتي واخوكي ، ما انا لو ربيتكم بس ... لو كنت ربيتكم كنتو اتظبطو ...

قدر بضحك ...
_ معلش يا ماما معرفتيش تربينا كنتي مشغولة مع بابا في الجزيرة  ...

غمزت قدر بخبث لها لتتلقي فردة حذائها الثانية بوجهها ...

اتجهت قدر وهي تضحك بسعادة أنها اخيراً ستعود الي الجامعه والي اصدقائها بعد كل هذا الغياب ... سارت وهي تبتسم الي حديقة القصر تتمشي بها وهي تسمع بعض الموسيقي من هاتفها ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن