الحلقة السابعة ♥️

Start from the beginning
                                    

ساقتها قدميها الي الحديقة الخلفية للقصر حيث حمام السباحة الخاص والحديقة الصغيرة الجميلة ...

كان هناك فقط حائط من الشجر يفصل بين الحديقة الخلفية للقصر وبين مقدمة القصر حيث البوابة الرئيسية ... ولذلك كانت الحديقة متصلة بالجراچ الموجود في القصر ...

كانت قدر تسير وهي تسمع الأغاني بين الأشجار وتجلس أمام حمام السباحة ، ثواني وسمعت صوت إنسان وكأنه يستغيث ، سمعت همهمات لصوت إنسان يبدو أنه في مأزق أو شيئاً كهذا وكأنه يستغيث بها عندما سمع خطواتها ...

بالطبع كانت قدر ترتدي سماعتها الطبية التي تمكنها من سماع كل شئ حولها مثل الإنسان العادي ...

اتجهت قدر بخوف وتوتر الي الجراچ من الجهه الأمامية للقصر اتجهت لتدخل اليه ، ولكن أوقفها حراس الآدم الذين يحرسوا المكان ، ليمنعوها من الدخول ...

_ معلش يا فندم مينفعش تدخلي ...

قدر بغضب ...
_ يعني اية مينفعش ...؟! هو جراچ بيتك عشان تمنعني ادخل ...؟!

الحارس بقوة ...
_ دي اوامر آدم باشا يا فندم .. اتفضلي لو سمحتي ...

نظرت قدر له بغضب ... وحاولت النظر داخل الجراچ لتري ما فيه ولكنها لم تسطع رؤية أي شئ ...

دلفت قدر الي القصر تجري بسرعة وهي تريد اخبار والدتها عما رأت بالجراچ ولكن قبل أن تدلف الي غرفتها سمعت صوت والدتها تتحدث مع آدم الكيلاني في الهاتف ..

روان بغضب ...
_ انت عارف ان اللي انت بتعمله دا غلط يا آدم صح ...؟!
يعني إيية مليش دعوة يا آدم ...؟! هو انت ليه بعد ما خلاص كنت بعدت عن كل القرف اللي كنت فيه عايز ترجع لنفسك المصايب تاني يعني انت ناوي تعيد امجادك ولا اية مش فاهمة ...؟! صمتت روان قليلاً واغلقت الخط معه دون أن تدري قدر فيما تتحدث والدتها من الأساس ولكنها خمنت أنها تتحدث بموضوع يخص موضوع ما يحدث بالجراچ ولذلك فضلت عدم التحدث الي والدتها ...

اتجهت قدر الي غرفتها وهي تفكر بعمق فيما يمكن أن يكون ابيها يخفيه بداخل الجراچ ...؟! خمنت كل شئ ماعدا أن يكون إنسان ...

ضاق عليها التفكير لتتجه وتجلس أمام هاتفها قليلاً ...

وعلي الناحية الأخري في شركات آدم الكيلاني ...

دلف الشيطان بهيبته وهيئته الي شركات النمر بعدما سمح له الموظفين بالدخول بسبب هيئته التي ظنو منها أنه عميل بالشركة أو زبون لدي آدم النمر ..

صعد بكل هدوء الي الدور العلوي للشركة وهو يبتسم إبتسامات غريبة ومُخيفة ...

اتجه الي مكتب السكرتارية ليأخذ ميعاد مع آدم الكيلاني ولكنه صمم علي الدخول لرؤيته لتستأذن السكرتيرة من آدم ، ليسمح له بالدخول ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now