PART 7 | غَزَالَة فِي غَابَةِ الذِّئَابْ

385 30 60
                                    

أتمنى أن يتحصل الجزء 7 على إعجابكم

نجمة و تعليق من فضلكم

▪️▪️▪️

دارين هي القربان المقدس لمصاصي الدماء عن طريق قتلها و إستخدام دمائها النادرة سَتُحَلُّ أصعب مشكلة واجهت مصاصي الدماء منذ أن وجدوا و تيهيونق سيكون هو القائد لـ هذه الجريمة .

جونقكوك لم يعي على الدموع التي بدأت تتجمع في حواف عيناه و هو يرى هذه الفتاة تكاد تموت أمامه لذا لم يُرَكِّزْ في ما قاله تيهيونق .

كان جسده محطم و وجهه يؤلمه بشدة إثر الضرب المبرح الذي تلقاه من تيهيونق رغم هذا هو وضع ذراعا أسفل فخذي دارين الغائبة تماما عن الواقع و الذراع الأخرى أسفل ظهرها ثم حاول حملها .

أغمض عيناه بقوة و صر على أسنانه حين لم يستطع حملها بالرغم من أن دارين خفيفة جدا ، لكن ركلة تيهيونق القوية التي إستقرت سابقا على ساقه اليمنى منعته من ذلك .

لذا عاود وضعها على الأرض ثم إستدار ناحية تيهيونق الغارق في الصدمة و صرخ عليه قائلا

"أسرع و خذها إلى المستشفى ...

ستموت إذا ظلت دماءها تنزف بهذه الغزارة ...

أسرع ..."

صراخ جونقكوك العالي الذي يقطر قهرا على حال هذه المسكينة ، قد أيقظ تيهيونق من صدمته و عدم إستوعابه للحالة النادرة التي إكتشفها .

تلقائيا تحركتا ساقاه بسرعة ليهرع ناحية دارين ثم حملها بسرعة و كم كانت خفيفة كالريشة بين ذراعيه ، مرتخية تماما و باردة بشكل غريب ، خاف تيهيونق كثيرا فَـ هو لا يريدها أن تموت حاليا .

لقد أصبح يحتاجها الآن أكثر من أي وقت مضى ، تلطخت بدلته المفضلة التي أرسلتها له رونا الشهر الفائت لكن لم يهتم ، فالذي يهمه الآن أهم بكثير من بدلته المفضلة .

ركض تيهيونق بسرعة خارج الشقة و تبعه جونقكوك بخطوات بطيئة فهو يتألم و تحركه بات صعبا ، إستقل تيهيونق المصعد و لم ينتظر شقيقه بل ضغط على الزر و إختار الطابق الذي تحت أرض هذه البناية .

ثواني حتى وصل المصعد للطابق الأكبر و الأوسع في هذه البناية برمتها ، و الذي هو عبارة عن أفخم مستشفى بإمكان عيناك أن تراه .

هذا المستشفى الصغير الذي يقبع تحت هذه البناية مخصص فقط لمصاصي الدماء الأثرياء .

"ماركوس ... ماركوس ..."

كان تيهيونق يركض أنحاء أروقة المستشفى بينما ينادي بأعلى صوته لرئيس الأطباء وسط ذهول الممرضين و الأطباء و حتى المرضى الذين يرون رئيسهم الجديد يحمل فتاة بشرية و يركض بهذه السرعة .

OBSESSION - هَوَسْOù les histoires vivent. Découvrez maintenant