لقدري رأي آخر (٢)♥️

Start from the beginning
                                    

زينب بنفي ..
_ اياكي تعملي كدا ، هيقولوا عليا اتقبلت بواسطة ودا اكبر حرام مقبلش بيه ...

قدر بإستغراب ...
_ حرام اية ...؟! هو كل حاجة كدا عندكم حرام ...؟! في اية يا بنتي انتي منهم ولا اية ...؟!

زينب بإبتسامة ...
_ من مين ..؟!

قدر بمرح ...
_ من الناس بتاعة كل حاجة حرام دي المتشددين ...

زينب بإبتسامة ...
_ بصي خلينا متفقين أن الأفلام والمسلسلات المصرية أدت صورة غلط عن الملتزمين واللي بيحاولو يقربو من ربنا ... حتي لو في ناس في الحقيقة وحشين فدا مش معناه أن كل اللي بيحاول يقرب من ربنا يبقي وحش يا قدورة ... شوفتي ادهم نابلسي مثلا اللي اعتزل من فترة ... عندك دا مثلا بيحاول يقرب من ربنا ويلتزم وكذلك احنا برضة ...

قدر بمرح ...
_ انتي اتكلمتي جد وأخرستيني بصراحة أنا كنت بهزر اصلا متكبريش الموضوع ، خلاص يا ستي مش هكلملك بابا وابقي قابليني لو اتقبلتي في شركته ...

زينب بضحك ...
_ هتقبل في الاحسن منها أن شاء الله ... هاتي بقي رقمك نتعرف علي الواتس بشكل احسن عشان دلوقتي عندي محاضرة ...

اعطتها قدر رقمها بالفعل ، لتتجه زينب تتابع محاضراتها ويومها الدراسي ولا تدري كلاً منهما ما يخبئه له قدره ...

أخيراً أتت صديقتا قدر ليذهبوا معاً الي المحاضرة ...

وعلي الناحية الأخري في " كلية الهندسة" حيث يقبع أخيها " يوسف آدم الكيلاني " ...

كان يجلس في الصفوف الأمامية منتبهاً بشدة غير آبه بأي شئ يدور حوله ... فهو فقط مركز النظر علي مستقبله وما يريده لنفسه من تحقيق للذات ...

دلف البروفسيور الي قاعة المحاضرة ليبدأ شرحه لطلاب الهندسة القابعين أمامهُ ... وبدأ يوسف يركز في شرحه ...

ثواني وبدأ المعيد أو البروفسيور يخبر الطلبة عن نتيجة امتحانات الميديترم التي قامو بها الأسبوع الماضي ...

انتظر يوسف سماع نتيجته بفارغ الصبر فهو قد اجتهد بشدة من أجل اجتياز هذا الإختبار ...

المعيد بصوت عالي ...
_ المركز التاني في الامتحانات هو ... ( يوسف عاشور ؟!) .. صمت المعيد ليتابع بإبتسامة خبيثة لشخص أمامه .. والمركز الأول هو إبني ( ياسر يسري ) ...

صُدم يوسف بشدة أنه في المركز الثاني ، فهو واثق تمام الثقة أن ما كتبه يؤهله ليكون في المرتبة الأولي وليس الثانية ... غضبُ كبير إكتسحه لتتحول عيونه الي الأسود الحالك من الغضب فهو متأكد أن هذا البروفسيور قد أنجح وجعل ابنه في المرتبة الأولي ظلماً وأنه قد ضيّع حقه من أجل ابنه ...

تتسائلون بالطبع من هو يوسف عاشور ... ! أليس اسمه يوسف آدم الكيلاني ... قام يوسف بتزوير إسمه وبطاقة قومية له دفع أموالاً كثيره لتزويرها وتزوير هويته فقط من أجل ألا تكشف هويته الحقيقة وأنه ابن النمر ... لانه يريد أن ينجح بمجهوده الشخصي وليس بمجهود والده آدم الكيلاني ... ولذلك غير اسمه الي ( يوسف عاشور ) .

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now