الجزء الثالث عشر

Ξεκινήστε από την αρχή
                                    

اردفت وداد مندفعة _ فيه ايه يا سيلين ! ... مش سيلين الحلوانى اللى تستسلم بسهولة كدة ! ... انتى اقوى من كدة ... اجمدى واقفى من تانى علشان خاطر فلوسك واملاكك .

انتفضت سيلين تجلس على الفراش تتطلع لوداد بحدة مردفة بقهر وألم ودموع _ لاء يا وداد لاء .... لاء يا وداد خبطتين فى الراس بتوجع ...  بتوجع اوى ... انا مكنتش قوية ولا عمرى هكون ... انا طول عمرى وهفضل ضعيفة ووحيدة وغبية ... انا كنت بس شارية قناع جديد اسمه قوة وتماسك زى اي فستان ولبسته شوية بس امبارح اتمزع واتعريت قدام الكل يا وداد ... 

زمان ادم ضحك عليا وخدعنى وخانى وانا كنت مصدقة حبه ... بس قدرت اكشفه قبل ما نتجوز ... وقتها بابا وماما كانوا موجودين ووقفوا معايا ومحستش بالوجع ... فرحت ان ربنا كشفه على حقيقته قبل ما كنت اتجوزه ..

تنهدت بألم واردفت بغصة مريرة فى حلقها _ لكن دلوقتى ! ... انا اتجوزته  ... حبيته .... حبيته اوى يا وداد ... وثقت فيه  ... امنته ...سلمته نفسي برضا منى ... قدر يحتل جزء مهم اوى جوايا ... قدر يدخل لي من اقوى نقاط ضعفي ... كان ظاهر قدامى ان هو ده ونيسي ودليلي ... ازاي قلبي يكون غبي للدرجادى ... ازاي مشاعرى ترخصنى وتضيعنى كدة ! ... ازاااي حكمت عليه بسرعة كدة ! .

نظرت لوداد واردفت بتساؤل وضياع _ هعمل ايه يا وداد ! ... هكمل ازاي اللى باقي من عمري ... هستمر بوجعى وضعفي ده ازاااي ... هرجع الشركة قدام الناس بأي ملامح واي قلب يا وداد قوليلي ؟

اردفت وداد بعيون لامعة وتشجيع _ افتكرى دايماً ربنا ... قربي منه اوى ... قوى قلبك بيه ...خليه هو ونيسك وسندك وبس ... ومن هنا ورايح شغلي عقلك وبس ... عيشي لشغلك وكفاية اوى كدة .

نظرت لها سيلين بتأمل واردفت بشك _ انتى شايفة كدة ؟

اومأت وداد مبتسمة فسترسلت سيلين بتقبل _ تمام يا وداد  ... مش هقدر اعالج الجرح اللى جوايا المرة دى بس هشترى قناع جديد البسه كعادتى ... معنديش بديل يا وداد ... هحاول اقف تانى مع ان المرة دى انا غرقت فعلاً .

&&&&&&&&&

فى شقة نبيل .

يجلس يعنف ابنه ادم مردفاً _ عملت اللى فى دماغك ! ... تقدر تقولي انا استفادت ايه دلوقتى ؟ ... الشركة كلها عرفت انى كنت متفق مع سلطان على بنت اخويا ... ومش عارف اروح الشركة .... ده غير الفلوس اللى لهفها الكلب ده منى.

ضحك ادم مردفاً بسعادة _ متقلقش يا نبيل بيه ... كدة كدة مخسرتش كتير ... سلطان مكانش هيمضي سيلين ع الاوراق ... سلطان كان بيخطط على تقيل ... ده غير ان سيلين من قبل كل ده متأكدة انك بتكرهها ... المهم دلوقتى اننا نكمل شغلنا .

ضيق نبيل عيناه متسائلاً _ ناوى على ايه ؟

ابتسم ادم مردفاً بمكر _ ناوى ارجع ثقة سيلين فيا تانى ... واطيب جراحها ... ههههه .

على القلبٍ سُلطان   "بقلمى آية العربي " Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα