ردت سلسبيل بتهكم: آه عقله سابق سنه حتى عدد جوازاته... فى خمس سنين إتجوز تلاته والله أعلم لسه أيه اللى هيحصل... يمكن يجيب الرابعه كمان.

ردت هدايه: دى فى يدك و بشاطرتك أنتى تخليه ميفكرش غير فيكى وبس ويزهد صنف الحريم من بعدك.

تهكمت سلسبيل: وده هيحصل إزاى هسحرله إياك.

تبسمت هدايه قائله: فى يدك اللى أجوى من السحر... العشج
العشج يا بتي أجوى من السحر.... خلي قماح يعشجك ووجتها هتلاجى جسوته بجت حِنيه.

سخرت سلسبيل قائله: يعشجنى... هو قماح يعرف العشق.... على يدك جوازته الاولى كانت من زميلته فى الجامعه قال بيحبها وإتجوزها وقبل ما تمر سنه كان مطلقها.... حتى التانيه كانت بنت تاجر من اللى بيتعامل معاهم وشافها ودخلت مزاجهُ وإتجوزها ونفس الشئ حصل قبل سنه طلقها، قماح أسهل شئ عنده الطلاق هو بيتسلى شويه باللعبه اللى فى إيدك وبعد ما يزهق منها بيكسرها وقبل السنه هفكرك يا چدتى هيعمل معاي نفس الشئ ويطلقنى..... أنا مكنتش موافقه عالجوازه من الأول بس أنتم اللى غصبتوا عليا بسبب....

صمتت سلسبيل تكبت تلك الدمعه التى تحرق عينيها.

لكن تنهدت هدايه بآلم وقالت: اللى حصل كان مكتوب وچوازك من قماح كمان كان مكتوم.... وأنا مستحيل أسمح إن قماح يطلجك أبداً طول ما أنا عايشه.

ردت سلسبيل بتهكم: تفتكرى صعب عليه يا چدتى لما يزهق منى حتى لو مطلقنيش سهل يتجوز عليا وأعيش ضايعه زى مرات عمى.

ردت هدايه: إنتى مش زي مرات عمك بلاش تقارنى نفسك بيها إنتى عِنديكى عقل وجلب عنها...... وقماح مش زي النبوى طب تعرفى إن الإتنين اللى طلجهم نفسهم لحد دلوق يرجعوا تانى لعصمته حتى لو بجوا ضراير.

سخرت سلسبيل قائله: على أيه عاوزين يرجعوا لعصمته تانى والله دول يحمدوا ربنا إنهم بعدوا عنه.

ردت هدايه: هما مبعدوش عنه بخُطرهم.... لو بخُطرهم عمرهم ما كانوا بعدوا عنه لساتهم عاشجينهُ.

تهكمت سلسبيل تقول: عاشجينهُ..... جايز برضوا.

فجائت هدايه سلسبيل وقالت: وأنتي كمان بكره تعشجيه يا سلسبيل وفى يدك تخليه عينيه متشوفش ولا عقله يفكر فى حريم غيرك إفتحى جلبك له.

تهكمت سلسبيل تفكر فى داخلها تقول لنفسها ودت لو تصرخ وتقول لهدايه : أى قلب عاوزانى أفتحوا له وهو مفيش مناسبه غير وبيجيب سيرة أختى وبيحسسنى أنه إتفضل ومَن عليا لما قبل يتجوزنى... ده غير كُرهى لعُنفهُ معايا أنا بكرهه وبكره إنه يقرب منى أو يلمسنى ولو بأيدي كنت أفضل الموت عن إنى إسيبه يعاملنى زى الخدامه لرغبته المتوحشه بس وقتها مش بعيد يستغل موتى ويأذى "هدى" أختى بذنبي زي ما بيعمل معايا......
ده شخص مريض محتاج لعلاج نفسى.
لكن صمتت سلسبيل.

تبسمت هدايه تقول: إسمعى كلامى وهتكسبى قماح.

ردت سلسبيل بمهادنه: حاضر يا چدتى.... بس ليا عندك طلب وعاوزاكى تقنعى قماح بيه.

ردت هدايه: وأيه هو الطلب ده؟

ردت سلسبيل: عاوزه أشتغل... وهو ممانع.

قبل أن ترد هدايه... رد قماح الذى دخل بتعسُف: ومازلت ممانع... مفيش شغل وآخر مره أسمعك بتتكلمى فى الموضوع ده...

نهضت سلسبيل واقفه وقالت بشجاعه: ليه مش موافق إنى أشتغل؟

رد قماح بتصميم: قولت مفيش شغل... أنا مبحبش أتعامل فى الشغل مع ستات.

ردت سلسبيل: مش عذر وتمام بسيطه أنا هشتغل فى الحسابات يعنى بعيد عنك ومش هتضطر تتعامل معايا.

نظر لها بتهكم قائلاً: قولت مفيش شغل إنتى مش محتاجه لشُغل.

إرتسمت القوه والتصميم على وجهها وقالت: ومين قالك كده...أنا أكتر واحده محتاجه أشتغل...وقبل ما تقول مش محتاجه ماديًا،هقولك مش كل اللى بيشتغلوا محتاجين الشغل عشان الفلوس،وأنت أولهم،مش محتاج ماديًا يبقى ليه بتشتغل.

إرتسمت الحِده على وجه قماح ورد بتعسُف: بشتغل علشان أنا الراجل ولما أبقى محتاج وقتها إبقى إشتغلى وده آخر قرار عندى، وممنوع الكلام فى سيرة إنك تشتغلى دى تانى.

إستدارت سلسبيل تنظر لجدتها أن تساندها، لكن وقع بصرها على باب الغرفه، أغمضت عينيها ثم فتحتهما، وقالت بذهول: همس!
ليُذهل عقلها وتقع مغشياً عليها...يتلقفها قماح بين يديه قبل ان تسقط أرضاً.
....... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معليشى عارفه ان فى فصل ناقص الاسبوع ده، بس تعبى هو السبب،بشكر كل اللى سأل عليا سواء فى الجروب او الوتباد أو حتى خاص،وبعتذر معرفتش أرد عليكن
، بوعدكم أحاول ارجع انتظم من تانى بأذن الله
البارت الجاى الجمعه
#يتبع
للحكايه بقيه

عِش العراب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن