اتصل باحد حراسه وأمره بان يبحثو عنها، بينما هو وتوجه لمكتبه ليبحث في كاميرات المراقبه..

ليضيق عيناه عند ما رأى رجل يدخل من الحديقه بتسلل ورأى كيف التقى بها وكيف اختطفها، ورأى رقم السياره بفضل الكاميرات حول القصر..

"العنة عليك مارك"
صرخ بغضب وهو يرمي الحاسوب على الأرض.

...

قام برميها في احد الغرف، ويقوم باقفال الباب عليها..

بدأت بضرب الباب بقوه بقبضتها الصغيره وهي تشتم وتصرخ بأعلى صوتها لتتأكد من أنه سمعها.

اما مارك فكان يجلس في الصاله ينتظر وصوله بكل حماس..

قاطع شروده صوت صراخها، زفر بغضب ونهظ متجها نحو غرفتها بخطوات سريعه وغاضبه..

سمِعت صوت قفل يفتح لتبتعد عن الباب عائده بخطواتها الى الوراء..

فتح الباب بقوه ليرتطم الباب بالحائط، مما جعلها تنتفض بخفه.. رفعت رأسها ونظرت اليه بحده وغضب..

_اخرجني من هنااا!!..
  اتجه نحوها بخطوات غاضبه ليمسك فكها بقوه..

"ما بالك ايتهالطفله الا تعرفين الادب والاخلاق لتشتمي رجل اكبر منك؟"
هسهس بحده...

"اذا الخطف من الاخلاق والادب؟"
قالت بحده وهي تحاول ابعاد يده عن فكها..

اعتصر فكها بقوه، لدرجه شعرت بانه يكاد يتحطم...
ليقوم برميها على الارض.. تآوهت بالم وهي تمسك فكها..

"لم أكن أعرف أن آليكساندر لديه ذوق جميل في الفتيات"
قال بمكر.. هبط الى مستواها وامسك شعرها بقوه..

"سأجعله يبكي دماً بواسطتك كما فعل بي سابقاً"

هسهس بغضب ليترك شعرها..

"أخرج من مخبأك ايهاللعيين"

صرخ وهو يقف امام درج الصاله بصوت هز القصر..
ابتسم الآخر باتساع وخرج من الغرفه..

...

نزل الدرج بتغطرسٍ وغرور وهتف:

"اهلا بك"

"اين هي"
قال وهو يجز على اسنانه بغضب ويوجه فوهة المسدس
نحوه.. لكن الاخر لم يجبه..

"لن اكرر كلامي"
قال بحده

"اه يا صديقي العزيز انت دائما تقول هذا لكن اعرف انك لن تأذيني لذا انا لست..."
قال ليقاطعه اليكس باطلاق رصاصه على كتفه الايمن...

"اوديييت!!!"

سمعته لتنهظ من مكانها بسعاده وتتجه نحو الباب بسرعه وتبدأ بضربه بقبضتها بقوه وهي تصرخ...

" انا هناااا"
صرخت، ليسمعها الآخر ويتجه راكضا ويحاول تتبع مركز الصوت ليصل الى غرفه ما...

"انا هنا لا تقلقي"
قال وهو يلهث

"أياك والتحرك"


يتبع...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ℬ.𝕾

صغيرة الزعيم || The Petite Of The LeaderWhere stories live. Discover now