Chapter 6

182K 5.2K 412
                                    

_هل تتشاجرين مع الحائط في العادة؟.
قال مزامنه مع خروجه من الغرفه.. شعرت بالفزع وانتفض جسدها بخفه..

كان يرتدي بجامه قطنيه رماديه، وتي-شيرت أسود، ويضع منشفه قصره حول عنقه، وخصلاته السوداء الرطبه تنزل على عيناه.

توردت وجنتيها حرجاً... ويبدو انها كانت تدور حول نفسِها ولم تبتعد عن الغرفه..

_ ما هذاااا!!!.
صاحت بنبره باكيه لشدة الحرج وهي تسير بعيداً،
كانت على وشك البكاء بسبب ازدياد غضبِها وحرجِها، تتمنى لو تورم وجهه.

زفر بضحكه وهو ينظر إليها، ليكمل سيره ناحية الطابق السفلي..

بعد ان تناول عشائه عاد إلى غرفته.. لكنه لم يجدها،
عقد حاجبيه باستغراب، ونزل يبحث عنها في الطابق السفلي ولم يجدها.

اتجه ناحية المطبخ ولم يجدها، سأل إحدى الخادمات عنها..

_اجل سيدي، عندما كنت انظف غرف النوم وجدتها نائمه في إحدى الغرف..
قالت الخادمه برسميه..

_أي واحده بالضبط؟.

_التي في الممر الايسر الباب الثاني.
قالت ليومئ لها آليكس.. ويتجه الى الاعلى..

فتح باب الغرفه ليجدها نائمه بالفعل.. تستلقي على السرير على جانبَها، مما جعل تنورتها تتزحزح قليلاً ويبرز فخذيها الابيضان.. وخصلاتها الناريه مبعثره على الوساده.. وملامحها كانت ظريفه وهادئه.

تنهد بقلة حيله بسبب إهمالِها لثيابِها، اغلق الباب، واتجه ناحية الملائه المرتبه على الاريكه الرماديه.. امسكها وقام بفتحِها ووضعها على جسدِها النحيل.

جلس القرفصاء امام وجهها وتأمل ملامحها قليلاً..

_أنا آسف..
قال وهو يتمعن في ملامحها بتركيز..

_لكن صدقيني ليس من مصلحتك العيش مع رجلٍ مثله.
همس، ليرفع يده بهدؤ ويبعد خصلاتها الخمراء التي تمردت على وجهِها.

ليستقيم ويخرج من الغرفه.

...

فتحت عيناها ببطئ أثر نور الشمس القوي الذي اقتحم الغرفه مما جعلها تبدو مشرقه..

ابعدت الملائه عن جسدِها.. لتستوعب انها مازالت بثياب المدرسه..

_اصبحت رائحتي كريهه من أين سأجد ملابسً الآن؟!.
قالت بحنق وهي تنظر الى ملابسها..

رفعت رأسها عندما سمِعت صوت الباب يُفتح، ليدخل ذلك المستفز..

_جيد انكِ استيقظتي!.
قال لتدخل خلفه خادمه..

صغيرة الزعيم || The Petite Of The Leaderحيث تعيش القصص. اكتشف الآن