Chapter 16

141K 4.3K 115
                                    


"ماذا تفعل؟"
قالت بغضب.. تنهد آليكس بقلة حيله وبتعد عنها.

"هل هذه كعكه!."
قال وهو يستند على المسطبه ويكتف يداه..

"اجل"
قالت وهي تدخلها الى الفرن..

"لما لم تخبري الخدم ليصنعو واحده"

"لأنك لن تتذوق طعم السعاده الحقيقي"
قالت وهي تغلق الفرن..

دخلت لارا المطبخ واردفت..

"سأزينها"
دحرجت اوديت عيناها بملل، انها تريد ان تقوم بالجزئ الذي تحبه هيَّ، لكن مامن خيارٍ آخر..

"حسنا"
قالت وهي تغسل يدهيا وتقوم بتنشيفهما..

"لم اطلب اذنك"
قالت وهي تجلس..

"الرحمةةة"
صاحت بزهق، لترمي المنشفه على الطاوله بعنف وتخرج من المطبخ..

"لما لا تتركيها وشأنها فحسب؟"
قال وهو يعقد حاجباه بانزعاج..

"هل تظنني غبيه؟"

"استطيع ملاحظة كيف تنظر لها ورايتك قبل قليل وانت تحتظنها"
قالت لارا بحده وغضب، ليدحرج عيناه ويردف:

"أياك والتحدث معها مجددا"
قال بحده، ليخرج من المطبخ تاركاً اياها تغتاض..

في هذه الاثناء استحمت  اوديت وارتدت ملابس مريحه
وخرجت من الحمام وهي تنشف شعرها.. توقفت عندما رأته يجلس على سريرِها ويرمقها ببرود..

"ماذا تفعل هنا"
ابتسم الآخر ونهظ متجها ناحيتها.. ليأخذ المنشفه من يدها وينشف شعرها..

"سامشطه لك"
قال وهو يسحبها ويجعلها تجلس على السرير.. اتجه ناحية التسريحه واخذ منها فرشاة شعر..

انتهى من تسريح شعرِها، الذي سرحه على شكل ضفيره..

"شكرا لك"
قالت بجمود، وكانت على وشك النهوظ لو لا يد آليكس.. التي سحبتها من خصرها لتقع في حظنه.

نبض قلبها بقوه وكأنه سيخرج من مكانه، شعرت به يلف يديه حول خصرها، وهو يستنشق عطرها بعمق..

"س-ستحترق الكعكه"
لتدفعه بعنف وتخرج من الغرفه... تنهد بقلة حيله واحباط.

توجهت للمطبخ و وجدت لارا تخرج الكعكه من الفرن وتضعها على الطاوله..

جلست، وهي تراقب لارا كيف بدأت بالتزيين..

"أنصحك ان تبتعدي عنه"

"ها؟"
قالت اوديت بعدم فهم..

"لا تكوني غبيه اعرف انك تحومين حوله، لذا انصحك بالابتعاد عنه"
قالت بحده

"شكراً على نصيحتك امي."
قالت بتهكم...

"بالتأكيد فتاة مثلك طيبه وساذجه لا تريد الزواج برجل مافيا يسرق ويقتل"
قالت لتجعل من الاخرى تقفز من الصدمه..

"ماذا!!"
صرخت بصدمه وهي تنهظ بذعر..

لتتذكر اليوم الذي سمعت فيه اطلاق رصاص من مكتبه، وبقعة الدماء التي كانت على قميصه..

"أخفضي صوتك"
قالت لارا بحده

"انتِ تكذبين"
قالت بعدم تصديق

"لا تصدقي لست مجبوره لكنني حذرتك"
قالت لارا ببرود..

جلست اوديت بملامحٍ شاحبه.. دخل آليكساندر الى المطبخ..

"هل انتِ بخير؟"
قال وهو يجلس بجانبها لتدير اوديت وجهها للجها الأخرى..

"أ-أجل بخير"
قالت وهي تنهظ، لتخرج من المطبخ..

"مالذي قلتيه لها؟!"
قال بحده..

"لا شيء.. لم اقل شيءً"

دخلت لأقرب غرفه.. كانت غرفه واسعه وتحتوي على ألات مسيقيه مثل البيانو والطبول والكمان والقيثاره وغيرها من ادوات العزف..

اغلقت الباب ووضعت يدها على ثغرِها..

"يا الهي"
همست بعدم تصديق..

في الصباح..

استيقظت على أثر لمسات مدغدغه.. على وجهها لتنكمش ملامحها بانزعاج...

وفتحت عيناها بغضب، اما آليكساندر كان مستمتعا بمنظرها اللطيف.. نظرت إليه وهو يداعب وجنتها ويبتسم بلطف، لتعقد حاجباها وتضيق عيناها بنعاس.

"هيا استيقظي"
قال بهمس، عندما نطق وعيت على ما يحدث حولها لتفتح عيناها على وسعهما وتنهظ،

"ماذا تفعل في غرفتي!"

"ماذا تفعلين في السرير الى الآن، ستفوتك المدرسه"

نهظت لتركض إلى الحمام وتغلق الباب.

...

"في أي ساعه المباراة"
قال وهو يفتح لها باب السياره كي تنزل..

التاسعه والنصف"
قالت، لتكمل طريقها الى داخل المدرسه دون ان تتوقف او تنظر اليه..، ليتنهد الآخر وهو ينظر حوله..

...

الساعه التاسعه..

اتجهو لغرفة تبديل الملابس، كي تغير ثيابها، وترتدي ملابس الفريق الخاص بها..


كانت على وشك الخروج من الغرفه لتقطع ليليا طريقها،

"أين تذهبين"
قالت وهي ترمقها بغرور وتكبر.

"ابتعدي عني"
قالت وهي تدفعها بعيداً..

"هل تجرؤين على دفعي؟"
قالت ليليا وهي تنفض ملابسها بتقزز.

"أجل أجروء"
قالت بغرور لكي تغيضها.. دفعتها نجدداً وخرجت من الغرفه بابتسامة نصر..

"ستدفعين الثمن"
قالت ليليا وهي تجز على أسنانها..

توجهت اوديت إلى قاعة كرة الطائره وبدأ الأستاذ بمراجعةخطة اللعب..

يتبع...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ℬ.𝕾

صغيرة الزعيم || The Petite Of The Leaderحيث تعيش القصص. اكتشف الآن