Chapter 4

187K 5.6K 495
                                    


"مالذي يحدث هنا؟"
صاح وملامحه بدى عليها الغضب، ليلتفت له كلٌ من ليليا والشابين.

"وما شأنك أنت؟"
قالت وهي ترمقه من الأعلى إلى الاسفل، قبض قبضته وضغط عليها بغضب وتشنج فكه، مما جعل عروقه تبرز.

لسؤ حظِها لا تعلم كم هو يكره هذه الكلمه.

"سأُريكِ ما شأني الأن"
قال بإبتسامة غاضبة، ليقشعر جسد الأخرى، اتجه ناحية احد الشابين ليمسك بياقته ويلكمه بقوه على أنفه ليسقط أرضاً، حاول الآخر الهجوم لكن كسر له انفه أيضاً.

"كان ذلك سهلاً"
نظر ناحية ليليا التي بدت مصدومه، ليرمقها بنظره
سامه ومخيفه..
___________________________________

تصرخ في الحمام طالبتًا النجدة وهي تحاول جاهدة أن لا تسمح له بكسر الباب.

سمعت صوتً اجش ذو بحة رجولية عميقة
من الخارج يصرخ، وبدى الصوت مخيفاً حقاً وغاضباً، لو كانت هي من يصرخ عليها لفقدت وعيها من الرعب.

"ماذا يحدث هنا؟"
ابتسمت وشعرت بالطمأنينة أن أحدً استطاع سماعها، وتوقف الشاب عن محاولة كسر الباب، لتسترخي الاخرى.

"شا الهي شكراً"
همست بارتياح وهي تسند رأسها على الباب، سمعت بعد ثوانٍ صوت ضربٍ،

فتحت عيناها بصدمة، نهظت بسرعة وفتحت الباب، لترى رجلاً بكل ما تحمل الكلمة من معنى، يمسك بشعر ليليا ويهمس شيءً ما في أذنها، وفور فتحها للباب حول نظره نحوها.

رأى وجهها المنكمش بقلق، وخوف، شعر ان قلبه سيخرج من مكانه وهو يرى ملامحها عن قرب.

"هذا يكفي!"
قالت وهي تنظر نحو ليليا التي تحاول إبعاد يده وهي تبكي، كان صوتها ناعم وكأنه فراشة هبطت على مسامعه، ابعد نظره عنها وعاد بنظره نحو ليليا، انزل رأسه الى مستوى اذنها.

"عندما أراكي في المرة القادمة، لن أتردد في قتلك"
همس بالقرب من أذنها ليفلت شعرها، ركضت ليليا هاربة وهي تتوعد بالسعير في داخلها لتلك الأوديت.

نظرت إلى الشابين ملقيان على الأرض بأنوفهم المكسوره، لترفع رأسها نحو آليكساندر، وتنظر له بإمتنان.

"شكراً لك"
قالت بإبتسامة ممتنة ولطيفه.

"لماذا كانو يلاحقونك؟"
قال بغضب يحاول إخفائه.

"انهم يكرهونني"
قالت وهي ترفع كتفيها.

رفع حاجبه باستنمار واردف:

"لماذا؟"

"ل_لا أعلم"
قالت بتوتر واضح، لينظر لها الآخر من الأعلى إلى الاسفل يحفظ ملامحها،،

"ما أسمك؟"
قال بصوتِه العميث وهو ينظر إلى تنورتها القصيرة، ليعود بنظره نحوها.

"أوديت هيوستن"
قالت بتوتر فأن نظراته لا تطمأنها،

"هل تحتاجين توصيلة؟"

"لا شكراً لك"
قالت وهي تومئ بالرفض.

"متأكدة؟"
قال أليكس، لتومئ له بإبتسامة بريئة.
حلَّ المساء وانتهت أوديت من دوامِها الجزئي، وحصلت على 20 دولار بقشيش وقامت بشراء بعض الاغذيه.

كانت تحمل تلك الاكياس التي لم يكن عددها يتجاوز الثلاثة، وضعت المفتاح في القفل، وفتحت الباب ودخلت.

بخلعت حذائها وارتدت شبشب منزلي، دخلت الى الصالة، واردفت:

_ابي لقد عدت!.
قالت وهي تضع الأكساس أرضاً، رفعت رأسها لتتصنم مكانها، وتنظر بصدمة إلى الجالس على الأريكة بأريحية، وهو يضع يداه على ظهر الأريكة ويفرج قدماه،

"ماذا تفعل هنا"
قالت بصوت خافت، التفت نحوها برأسه، ليرى عقدة الأستغراب متشكلة بين حاجبيها الرقيقين، لينطُق والدها وياليته لم ينطق.

"لقد بعتك"

يتبع...


___________________________________

ℬ.𝕾

صغيرة الزعيم || The Petite Of The Leaderحيث تعيش القصص. اكتشف الآن