Chapter 11

152K 4.5K 201
                                    

"الا  يمكن ان يمر هذا اليوم دون مشاكل!"
همست بحنق،

تجاهلتها تماماً، لتنهظ وتسير بعيداً لعلها تتجاهل وجودها، كما فعلت هيَّ، شعرت بأن هناك من سحبها من معصمها وجرها بعنف.

"أيتهالمعتوهه اين كنت لقد اشتقت لك"
قالت بأبتسامه حقيره لتفلت اوديت يدها.

"أولا أنا لست معتوهه ايتهالمعتوهه وثانيا أياك ولمسي مجددا!"
قالت بنفس نبرة ليليا التي اشتعلت عيناها غضبا. قامت ليليا بسحب اوديت من شعرها بقوه.

"واللعنه اتركيني"

"كرري ما قلتي"
قالت ليليا وهي تجز على أسنانها، لتقوم اوديت بإمساك شعر ليليا، وسحبته بقوه، لتصرخ الاخرى بإلم، وتلفت انتباه جميع من في الفصل..

"لن أوسخ لساني كي أنزل إلى مستواكِ!"
قالت اوديت بأبتسامة نصر، بينما ليليا تصرخ بدراميه،

تركت شعرها، ونفضت ملابسها من التراب الوهمي، غير آبها لنظرات ليليا الحاقده وهي تمسك شعرها المبعثر بإلم.

"ستندمين يا دودة الكتب"
قالت ليليا بعد ان سمعت صوت الجرس، لتنسحب بعيداً. نظرت إلى ليليا بحقد، لتتوجه هي الأخرى إلى مقعدها لتراه مملوء بالكتابات.

دودة كتب،

بشعه،
مغروره،
لا أحد يحبك،
والدها يكرهها،
يا ألهي أنا أشفق عليها،
أكرهها،
يالها من فتاة قذره،

كيف بهذه السرعه!، لقد كان نظيفاً للتو!.

خرجت من الفصل بخطواتٍ غاضبه بشده، متجاهلةً قهقهاتهم..

وتتجه نحو الحمامات، بينما ليليا وصديقتها يتبعنها.

تسارعت خطواتها، وبدى الغضب والحقد على شكلِها، والغصه المؤلمه تمنعها عن النطق، والدموع قد أغرقت عينيها.

هيَّ لن تبكي مهما حدث.. لن تجعلهم يرون دموعها..

دخلت إلى الحمام واغلقت الباب، سندت يديها على المغسله، ونظرت إلى المرآة بغضب.. فتحت الصنبور وغسلت وجهها بالماء البارد كي تستعيد رشدها.

لم تلبث حتى دخلت ليليا خلفها بعد ثوانٍ مع صديقتها وهي تضحك، نظرت إلى اوديت بتقزز لتغلق الباب وتقفله وتتجه نحوعا..

"او عزيزتي هل جرحت مشاعرك؟"
قالت ليليا بحزنٍ مصطنع، لتقوم بدفعِها بقوه..

وقعت أرضا لترتفع تنورتها القصيره، ويظهر فخذها الأيسر، انتبهت ليليا إلى فخذها، الذي كان يحتوي على ندبه متوسطة الحجم، لتقوم الاخرى بتغطية فخذها بسرعه.

"أمسكيها"
قالت ليليا بإبتسامه خبيثه لتتوجه مايا إليها.. حاولت النهوظ بسرعه لكنها دفعتها لتسقط مجدداً..

امسكت يديها بقوه، لتبدأ بالصراخ بغضب وهي تحاول تحرير يديها..

وهي تتخبط وتصرخ بغضبٍ طفيف.

اقتربت ليليا وجلست على قدميها كي تتوقف عن الرفس، ورفعت التنوره عن فخذها لترى ندبه تبدأ من بداية فخذها وتنتهي في ربعه.. لتخرج ليليا، هاتفها بحماس وتصور الندبه.

"ماذاااا تفعلللينن"
صرخت الاخرى بهلع وهي تخاول تخليص نفسِها..

"ان لم تخبيريني ما قصة هاذه الندبه فسأنشر صورت فخذك مع الندبه يبدو جسدك جميلا في الواقع ربما سأصوره وانشره لكن لاحقا، أن كنتي لا تريدين ان أنشرها فأخبريني بالقصه"
قالت بدلع وحقاره..

"حسنا سأخبرك لكن لا تنشري شيء أرجوك"
قالت بهمس وصوت مبحوح من الصراخ..

عوده في الزمن

كانت تبلغ 14 عاما، عندما كانت في المدرسه المتوسطه في الصف الثامن كانت تذهب لغرفة الرسم التي تحتوي على جميع ادوات الرسم لتجلس هناك وحدها وترسم.

كان هناك شاب مهوس بها ويحبها ويطاردها، وفي يوم من الأيام كانت اوديت تجلس في غرفة الرسم ترسم كالعاده، ليقتحم الغرفه ويغلق الباب بقوه ويقفله وتفزع الاخرى وتقفز من مكانها.

"ماذا تفعل هنا اخرج"
صرخت بهلع بعد ان رأته يقفل الباب..

"كنت أتمنى أن نبقى وحدنا منذ زمن"
قال بخبث وأبتسامه لعوبه، ركضت نحو الباب ليقوم بإمسكاها من معصمها ويرميها على الأرض..

"أين تذهبين حبيبتي"
قال بابتسامه مختله..

كانت تزحف على الارض وهي تعود للخلف، ليجلس على مفاصل قدمه، و ليسحبها من قدمها ليصبح يعتليها،

بدأت بالصراخ بأعلى صوتها وهي تدفعه وترفسه، لترفس عن طريق الخطأ الطاوله التي بجانبها ليقع منها مقص،

امسكتن بسرعه وحاولت طعنه لكنه أخذ منها المقص بحركه سريعه ليجرح فخذها عمدا ويبدأ بالنزيف بشده.

صرخت بأعلى صوتها من الألم لترفسه في منطقته الحساسه ويسقط متألما بجانبها، استغلت الفرصه، لتسرع ألى الباب وهي تعرج لتفتحه وتهرب،

كان الالم طفيفاً، والنزيف غزير.. ولشدة ذعرها من كثرة الدماء، والخوف فقدت وعيها.

وعندما استفاقت وجدت نفسها في مشفى المدرسه..

عوده للحاضر

"رائع سأنشر القصه مع الصوره أيضا"

يتبع...
___________________________________

ℬ.𝕾

صغيرة الزعيم || The Petite Of The Leaderحيث تعيش القصص. اكتشف الآن