بارت 29

681 63 17
                                    

                   ((( بقلم الكاتبة رفل )))

          ( سولفلي على روحك يابعد هالروح )

لم تكن خيبة فقط ، إنما كانت صفعة جعلتني أحذر للأبد. "


مريم : هلا حبيبة هلا تعالي كابليني وابجي خيةة راح ابني  سافرر عافني سودة علية يمه حمودي وحدك غريب كعدت ع الكرسي وصارت تبجي ..

فاطمة: خيابه شهيده هيوو انتي هم مابيج حض جكاير ابوج وين ..

فتحت حلكي وحجيت شسوين بيهم ..

ردت بدوون سؤالات كومي جيبيلي جكارة شلون اكابل امج غير لازم اورث جكارة واسوي اجواء كومي عيني كومي.

مريم شالت شيلتها من عيونها وصارت تشهك باوعت لاختها وكالت شبيج خيه ناصبة عليه انتي خلف الله عليج عود انتي بمكان امي واختي الجبيره .  ..

فاطمة : دسمعي ياعيني انتي ليش كاعده تتفاولين على ابنج انتي شفتي شلون صاير عوده لاياكل لايشرب لاينام لايطلع لو بالمقبره لو نايم بالغرفة

خلي ابنج يطلع بلكت ينسى بلكت يتغير بلكي ترتاح نفسيته ..

سودة عليه ليش اني مداشوف ابني يذبل كدامي بس مابيدي شي ماكدر على فراكه ماكدر ياريت لو يطلع لبغداد لاربيل لاي مكان بس مو خارج العراق
ماعرف شيصير وياا ماارتاح وهو بعيد عني..

فاطمة : خايبة وعلي مادري شكلج المهم انتي ابجي هسه وبردي كلبج لبين ماتغدا واشوفلج حل ..

شهد : يااا  لا ماما معليج بيها لتبجين يلا راح اصبلكم غدا هننا ومن يرجعون بابا وعلي اصبلهم وحد ..

خليت الاكل وكعدنه نتغدا انتبهت رزان مفقوده من اجت خاله صار نص ساعه وهي ما الها حس رحت للغرفة فتحت الباب باوعت ماكو احد صحت رزاااان

هم ماكو  صوت  طلعت فوك ماكو نزلت اتصلت ع جهازها شفته يرن بالغرفة استغربت رزان متطلع اذا متحجي وين راحت انتظرت شوي وما اجت صارت فكره جيبني وفكره توديني .

رزان عادتها تحب تشطف وتسكي الورد والحديقه .

للحظة تخيلت راحت تسكي وانتلت بالماطور رجعت
اتعوذت الشيطان وطلعت للحديقة ماكو ولا يم الماطور جيت ادخل للبيت سمعت باب الحوش انفتح .

لتفيت شفت رزان داخلة من الشارع زمخت بيها

ويين جنتي صارر ساعة ادورلج لو حاسة بيج ماما طالعة جان طلعت حركتها بيج  حجت هنا يم الباب دخلت جوا وعافتني ضليت اباوع للمكان الجانت واكفه بيه  عابت هاي اشبيهااا

يلا المهم سلامات مو متاذيه اجا يوكف كلبي من التفكير.

هند : الوو شاهين  شخبارك ..

شاهين : هلا هنوده شو  كاطعه بينا لا اتصال لا لقاء بس لا رجعتي زوجتي ..

هند : لك لا يازواج بس هذا ابوي شاد وياي كلش

سولفلي على روحك يابعد هالروحWhere stories live. Discover now