١٧ . تَقْيِيد

1.5K 146 12
                                    

فَوْت +كومنت
=أستمر 💖
_____________________________

أُمِّي وَأَبِي قَد عَيْنًا لِيم هَا وجونغكوك حارساي الشخصيين . . .

بِحَقّ الرَّبّ!!

هُمَا مُلْتَصِقَيْن بِي طَوَالَ الوَقْتِ إلَّا يشعرآ بِالْمِلَل؟ ،أَلَيْس لديهمآ مخططات روتينية كالبشر بماذا اغرتهما والدتي بحق جارنا السمين؟!!

أَنَا الْآنَ جَالَسَهُ فِي الْمَكْتَبَة اقْرَأ رِوَايَة تَارِيخِيَّةٌ ، أَنَا أَكْرَهُ الْقِرَاءَةَ ! ، وَلِأَنِّي اعْلَمْ أَنَّهُمَا يمقتانها حَدّ اللَّعْنَة اخْتَرْت الْمَكْتَبَة طَرِيقَة لِلتَّخَلُّص مِنْهُمَا .

بَيْنَمَا كُنْت أَقْرَأُ وَأَمْثَل إنَّنِي مَرْكَزِه ، جَلَس أَحَدُهُم بِجَانِبَي وَقَد رَمَقَه جونغكوك شزراً ، حُوِّلَت بِبَصَرِي إلَيْه وَلَقَدْ كَانَ ذَلِكَ الْمُقْنِع ! !

لَا أَعْلَمُ لَمَّا شَعَرْت بِالرَّاحَة فجأةً ، أَنَا قهقهت بخفوت عَلَى شَكْلِ جونغكوك وتعابيره الحاقدة ، حسناً هُو يَغَار عَلِيّ وليم هَا كثيراً ، أَوْه الصِّدِّيق الْغَيُور !

أختلست النَّظَر وَحَاوَلْت مَعْرِفَةِ مَا قَدْ يَقْرَأُ ذَلِك الْمُقْنِع ، وَقَدْ كَانَ يَقْرَأُ كتاباً عَن المستذئبين ؟

لَا تَعْلِيقَ !

بَقِي الصَّمْت سَيِّد الْمَكَان ، وَقَدْ حَلَّ اللَّيْل بِالْفِعْل اسْتَقَام الْمُقْنِع وغادر .

شَعَرْت بِالإِحْبَاط فَجْأَة ، ثُمّ انْتَصَبْت بساقاي وَقَد فِعْلًا الْمِثْل هَذَيْن الأحمقين الذان بقآ طُول الْوَقْت يَنْظُرَان لِي بِغَرَابَة .

____

لَوَّحَت لليم هَا وجونغكوك عِنْدَ نِهايَةِ الشَّارِعِ بَعْدَ أَنْ صُعُدَا الحافِلَة ، إِلَهِي هَذَا مُزْعِج حقاً ، أَخَذَت أَجْر قدميَ نَاحِيَة مَنْزِلِنَا الَّذِي يَقْبَع فِي مُنْتَصَفِ الشَّارِع .

لَقَد لمحته !

كَانَ ظِلُّهُ يَتْبَع ظِلِّي ، اسْتَدَرْت بِسُرْعَة ، لَكِنْ لَا أَحَدَ شَعَرْت بمعالمي تَعَبَّس بِانْزِعَاج لِذَا تجاهلت الْأَمْر وعدتُ لِلسَّيْر إلَى وِجْهَتِي

مَشَيْت بِضْع خُطُوَات فَقَط ، وَقَدْ خَرَجَ أَمَامِي كَلْب جَارُنَا الَّذِي يمقتني حَدّ اللَّعْنَة ، شُعُور مُتَبَادَلٌ !

أزدردت رِيقِي بتوتر أَنَّه يرمقني بشراسة ، ذَلِكَ الْكَلْبُ الْأَحْمَق ! !

أَيَحْسَب إنَّنِي سأخاف مِنْه ؟ ! . .

مُسْتَحِيلٌ ، تَقَدَّم خَطَؤُه نَحْوِي

اسْتَدَرْت وَبَدَأَت أُجْرِي بِكُلّ بِسُرْعَة ! ، إِلَهِي مَاذَا فَعَلْت لِتَكُون حَيَاتِي تعيسة ؟ ! ! !

اِصْطَدَم بِي شَابٌّ طَوِيلَ الْقَامَةِ ، كِدْتُ أَنْ أَقَعَ لَوْلَا أَنَّهُ أَمْسَكَنِي بِالْوَقْت الْمُنَاسِب وَقَد اِحْتَضَن جَسَدِي بِقُوَّة !

شَعَرْت بالاحراج لِذَا اِبْتَعَدْت بِسُرْعَة وَاخْتَبَأْت خَلْفَه لِأَنَّ الْكَلْبَ اللَّعِين قَدْ بَلَغَ مَكَانِي ، تشبثتُ بِمِعْطَفِهِ مِنَ الخَلْفِ وَقَدْ سَمِعْتُ قَهْقَه خَفِيفَة قَدْ صَدَرَتْ مِنْهُ ، ثُمّ انْحَنَى ممسكاً بِحَجَر كَبِيرٌ نوعاً مَا وَرَمَاه عَلَى رَأْسِ الْكَلْب ، فَفَرّ الْكَلْب خائفاً

لَقَد صَفَّقَت لَه بِحَرَارَة ! ، لَكِن بمخيلتي . . .

اسْتَدَار لِأَتْرُك قَمِيصَه وأنحني شاكرةً ، ثُمّ ركضت نَحْو مَنْزِلِي حَتَّى بِدُونِ أَنْ أَسْمَعَ رَدَّه . . .

لَقَدْ رَأَيْتُهُ شَكْلِه ، أَنَّهُ لَيْسَ الْمُقْنِع !

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لَكِن رَائِحَة مِعْطَفَه تَبْدُو مَأْلُوفَة لِي !

_____________________

يُتبع . . .

مُتَهَوِرَة الْعَنِيدْ || 𝐊.𝐓𝐇 ✔︎Where stories live. Discover now