الفصل 25&26&27

569 12 0
                                    



#حُبكِ قاتلي

الفصل الخامس و العشرين

فتنظر لعيونه الشقية ... و تحرك شفتيها بدون صوت ...
" أُحبك"

يغص بالفطائر ... " سأطالبك بها ...بيوم اخر ... وستردديها مرة واثنان وثلاثة ... ولن امل سماعها من شفتيك ... ابداً ..."

يسكت قليلاً وهو يرى ملامحها السعيدة بكلماته ...

" وهذا صحن اخر قد جهز من فطائر العسل .... " تحدثهم والدتها وهي تضع الصحن في الصينية امامهم ...."أوس ...سأخذ هذه الفطائر لبيتكم ..لن اتأخر ...."

فيحيد عن عينيها ...ليرد على حماته المستقبلية ...
" سلمت يداكِ ... ياام ميس ..." يحب ان ينطق اسمها ...يحب ان يربطها بكل من حوله ....

يلتفت اليها ...فيراها تحمل صحن الفطائر ...وتركض هاربة ...

" أعيدي الصحن يا مخادعة ... اعيديه والا ..."

" والا ماذا ....؟" تغيضه ....

"ستعرفين والا ماذا عندما امسككِ ..." يغمز لها ...

" لن تستطيع الامساك بي ...فقد اصبحت عجوزاً ..."

" عجوز ها ..." يركض نحوها ...فتصرخ هاربة ....

يلاحقها يميناً ...ويسار ... تركض وتتعالى ضحكتها ....
وما ان كاد يمسكها ... حتى اختبئت خلف والدها ....

تنظر اليه من خلفه ...وتتعالى ضحكاتها ...على ملامح وجهه المصدوم ...الذي يحاول استعادة وقاره ...الذي بعثرته تلك الصغيرة ....

"اوس ماذا تريد من ابنتي ...." يقولها والدها ويكتم ضحكة ...

" ابي لقد تناول كل الفطائر .... ويريد هذا الصحن ايظاً ...فهربت به ..." تخرج له لسانها وتغيضه ...

" ميس عيبٌ عليك ِ ناولي الصحن لخطيبك ..." وهنا يرفع رأسه ويمد لها يده ... يطالب بصحن الفطائر ....

" امي ...." تناديها معترضة ...
"سأعد لك اخر حبيبتي ..." تحاول اقناعها ...

فتناوله الصحن تدفعه دفعاً بين يديه ...

" مفجوع ..." قالتها له ... واستدارت تدخل بسرعة قبل ان يقتلها .... فتتعالى ضحكاته ....

.....

بعد يومين ....

ممددة على سريرها ... تعبث بقلادةٍ تزين جيدها ... ترفعها تقرأ مابها من كلمات ... وتعيدها لمكانها ... وتعيد عبثها بها ...

تتعالى طرقات على باب غرفتها ....

" ادخل ..." تقولها وتعتدل في جلستها ...

ما ان فتح الباب حتى تعالت الزغاريد ... لتدخل منه بنات خالاتها وعماتها ...تتقدمهم مرام ....

" مالذي يحصل...،؟!؟" تنظر لهم متعجبة ...

" اليوم حفلة عقد القران يا عروس ...." قالتهامرام ...

حبك قاتلى لكاتبة تالا تيمWhere stories live. Discover now