" سعيدة انك ستتخلصي من ذلك الوغد اسمعيني هذا التسجيل" اردفت لتومئ اريس وتفتح لها الهاتف معطياه لها لتمثل انها تسمعه لتسمع اريس نداء بلاكلي بأسمها
"ثواني وساتي لكي" قالت ونهضت لتجيبها لتمسح مارجريت فورا التسجيل مغلقه الهاتف وتركته مكانه وهي تزفر بتهكم لتري اريس تعود

"آسفة بلاكلي تريدني لاذهب معها للشرطه حتي لا نتأخر قبل عودة أبي" قالت لتومئ مبتسمة بتزيف

"حينما أعود سنكمل حديثنا" قالت لتومئ
"طمئنيني" اردفت لتومئ لها باسمة وتخرج لتهاتف ماثيو وتظل منتظرة رده ليجيبها بعد ثواني
(مرحباً ماري) اردف بنبرة مرحة

(لك بال للمزاح؟ وحبيبة قلبك ذهبت لتبلغ عنك الشرطه ايها الأبله لأنها سجلت لك وانت تهددها؟) صرخت به بتهكم لتتسع عيناه وينتفض من مكانه شاعرا بقلبه يدق بزعر
(تبا هل ستبلغ عني بحق؟ مارجريت اتمزحي ان امسكوا بي ساخبرهم انك من سرقتي الصور من هاتف إيلا وارسلتيه لي) تحدث بانفعال لتزفر هذا ما توقعته من وغد مثله علي اي حال.

(كف عن تهديداتك السخيفه انا مسحته لها من الهاتف تماماً، فقط اتمني ان تكن أذكى من ذلك) تحدثت بتهكم  زفر براحة
(حسناً حسناً ابنة عمك لعبت مع الشخص الخاطئ) اردف لتقلب عيناها تدري كم هو سازج
(لا تراسلها او تهاتفها حتي الغد، ارسل الصور علي جميع الارقام بالمدرسه من رقم مجهول واكسر الخط تماما وامسح كل تلك الصور من عندك واختفي ) اردفت واغلقت لتتنهد منتظرة ردة فعل آدم حينما يري تلك الصور لابنة عمه.

عادت اريس من للقصر وهي تبكي لتتوقف بلاكلي بالسيارة جانبا ناظره لها بحزن
"هيا كفي عن البكاء ربما يكن والدك بالداخل والجميع ولن يصمتوا الا اذا علموا الأمر" اردفت بلاكلي
"انا يجب ان أخبر أبي" قالت باكية لتنفي
"لا لا، والدك سيجن وربما يقتل هذا الفتي لن يفكر بعقلانيه تعلمي كم تهميه اريس" اردفت لتومئ
" انا لا أفهم فقط كيف تم مسحهم؟ هل حقا متأكدة انك سجلتي؟ "قالت بلاكلي لتومئ
" هناك شخص يساعده بالمنزل "قالت لتنظر لها بلا تصديق
"هو نفسه الشخص الذي ارسل له الصور" قالت لتفكر معها، هل مارجريت؟ هي الوحيده التي تعلم بوجود المسجل
" أشعر انها مارجريت هي وحدها من سمعت المسجل وهي من تركت معها الهاتف حينما تحدثت لك"قالت
" هل هي هنا بالقصر؟ "اردفت لتومئ لتهمهم بلاكلي
"اتركيها لي تلك الفتاة، الأهم فلتري احد تثقي به بالقصر لتخبريه بأمر ماثيو، شخص يساعدك وارجح لكي آيان، هو له علاقات عديدة مع اشخاص ذو سلطات"اردفت لتومئ اريس موافقاها الرأي
" اهدئي، لا تخافي نحن معك اريس جميعنا بجانبك"قالت لتبتسم لها بامتنان وتعانقها لا تدري لولاها كيف كانت ستكون حالتها الآن.

نزلت وهي تحاول استعادة رابطة جائشها لتدخل وتري الجميع بالداخل بالفعل ليبدأ والدها وايميلي عن سؤالها أين كانوا.
"كنا نتسوق قليلاً" اردفت بلاكلي
" لما لم تاخذوني؟ "قالت ايميلي بتذمر
"مرة اخري هيا لنأكل انا جائعه" اردفت بلاكلي وذهبت فورا للمطبخ لتخبر الخادمات بوضع الطعام ولتتهرب من اسئلتهم، فليس من المعتاد خروجها مع اريس وحدها.

EvangelineWhere stories live. Discover now