الحلقة الثامنة والسبعون ♥️

227K 15.7K 3.9K
                                    

الحلقة الثامنة والسبعون .... ♥️

متنساش النجمة بتاعتي يا قمر عشان تشجعني انزل كل يوم أو يوم ويوم زي ما قولتلكم ⁦⁦(✯ᴗ✯)⁩

إتجهت ندي تسير إليهم وقد إرتسم علي وجهها قسمات الغضب من الذي رأته وشاهدته ...

ندي وهي تتجه لتقف أمام الدكتور إسلام .. والذي كان يضحك مع فتاه ما ...

_ هاي ازيك يا تكتور إسلام ...

قالتها ندي بسخرية من أسفل أسنانها ...

نظر لها اسلام بإبتسامة وسيمة ، ليردف بإيماء ...
_ كويس يا ندي وانتي ...؟!

دفعت ندي الفتاة التي كانت تقف أمام دكتور إسلام بكتفيها قليلاً ووقفت أمامه بنظرات الغضب ...
_ معلش كتفك بس يا أبله ... خير يا دكتور مجتش محاضراتك ليه ...؟!

إسلام بضحك ...
_ هو الجدول بتاعكم أنا فيه انهاردة ...؟!

_ لا بس ، قصدي يعني ، هو ، مش مبرر والله عشان متجيش الكلية اللي بتشتغل فيها ...

إسلام بضحك وهو ينظر للفتاة ...
_ روحي انتي يا مي علي محاضراتك لو خلصتي أسئلة ...

اومأت الفتاة وهي تنظر إلي ندي بغضب ، ثواني واتجهت لترحل ...

نظرت ندي إلي إسلام لتردف بغضب ...
_ مين دي بقي ..؟!

إسلام وهو يرفع حاجبية لها بإستفزاز وسخرية ..
_ مالك يا ندي انهاردة انتي سخنة ...؟! وبعدين إية الأسئلة اللي انتي عمالة تسأليها دي ، أنا دكتور في كذا جامعة ودي طالبة عندي من كلية تربية بدرسلهم ترجمة هناك ...

ندي بغضب ...
_ بص بقي بما إننا اتفقنا نكون اصدقاء ، فمن شروط الصداقة عندي لا تضحك ولا تهزر مع حد غيري عشان أنا بغير علي صحابي معلش ...

إسلام بضحك ...
_ أيوة دلوقتي احنا صحاب ولا مرتبطين ...؟!

ندي بغضب ...
_ صوحاب طبعاً ...

إسلام بضحك ...
_ طب دلوقتي إية المشكلة أما أضحك واهزر مع طالبة عندي كانت بتسألني أسئلة في المنهج بس ضحكتني ...

ندي بغضب وهي تشعر بشعور لا تعلم ما هو بالضبط ولكنها شعرت كأن نيران أحاطت بقلبها ...
_ م ... مفيش مشكلة ، واقولك علي حاجة ، أنا كمان بقي هقف اضحك مع غيريك وهتشوف ... طالما انت مش مراعي مشاعري ك .. كصديقة وكدا ...

رحلت ندي من أمامه ، وهي غاضبة منه تريد قتله ولا تدري السبب ...

بينما إسلام نظر لها بضحك وإبتسامة جميلة وهو يعلم أنها تشعر بالغيرة ...

اتجهت ندي ووقفت مع حبيبة مجدداً وهي ترمقه بغضب ، ثواني ورحلت من أمامه هي وصديقتها "حبيبة" ...

نظر إسلام السيوفي في أثرها بإبتسامة وشعور جميل يشعر به في قلبه تجاهها ...
تدريجياً تلاشت إبتسامته ، ليحلّ محلّها الغضب عندما تذّكر ما فعلته ندي به في كاليفورنيا ، تذّكر كل شئ بغضب عندما خذلته ومثّلت عليه حتي كاد أن يقع فيها كما وقع في الماضي مع روان وأحبها ، كاد أن يُحب هذة الشيطانة أيضاً ولكن إتضحت له شخصيتها وكل ما تفعله وإنها أكبر ممثلة رآها في حياته ..

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن