" أشر اخبرتك لن نفعل ذلك الآن، وابتعد حتي لا يرانا اخي"قالت بغضب لينظر لها بحزن
"حسنا كما تحبي لن اجبرك علي شيء بالنهايه"اردف بضيق
" سأذهب لرؤية رفاقي" قال وتركها ورحل لتتنهد عاضه شفتاها بندم لم تكن تريد أحزانه بعيدمولده.

"اريد ان أفهم ماذا تفعل هنا؟ كيف تورطني بشيء كهذا؟ ارميا لا يدري عن علاقتنا وربما يخبر ابي" صاحت وهي تتلفت حولها تطمئن لتري ارميا وتيسا يجلسان بالحديقه مع آدم وهو مشغول بالتحدث لها
" لا يهم، علمت ان هناك حفلة قلت اتي لأكون مع حبيبتي، اشتقت لكي" اردف محاوطا خاصرها لتشعر بالتقزز وينتفض جسدها اثر لمسته، رغم ان تلك نفس اللمسه التي كانت تذوب منها .
" ماثيو هل تحبني؟" قالت ليبتسم بسخريه ويقف مقابلا لها
"ما هذا السؤال الآن؟" قال بغرابه
"أنا أدري كما انت والجميع يدري انك لا تحبني، لما تريدني؟ انت وسيم والفتيان يذهب عقلهن اذا تحدثت معهن اتركني وشأني، انا لست من نوعك" اردفت ليمسك خصلات شعرها الذهبيه مداعبها بلطف

"من أخبرك؟ انتِ أفضل نوع حصلت عليه، لم اري هذا الجسد من قبل وكم اتطوق لتذوقه"اردف وهو يقترب منها لتضع يدها علي صدره قبل ان يقبلها
" إياك ان تلمسني، أقسم ارميا وآدم يقتلوك هنا انت لا تعلمهما، انت بمنزل عائلتي عزيزي وليس بمنزلك لتهددني" اردفت بثقه ليبتسم ويبتعد
" حسناً لا بأس تلك الثقه لن تدم طويلا"قال لتشعر انها تود البكاء حقا.

" ماثيو حل عن رأسي، ساعطيك ما تريده فقط اتركني وشأني ستجد افضل مني"قالت لينفي
" ليس بهذه السهولة، حينما تعود حياتي التي اخربتيها لما هي عليه، ستعيديني لمدرستي، وستخبري المدير والجميع انك تفهمتي بشكل خاطئ وانني لست مذنب "اردف لتنفي
"لن استطيع، هكذا ستسوء سمعتي أنا "قالت ناظره له بلا تصديق
" وإذا لما تستمعي لاوامري سمعتك ستسوء كذلك حلوتي، لذا، صدقيني ان تستمعي لي خيراً لكي، انا سأرحل فكري، لديكي مهلة ليومين فقط وتجيبني هاه"قال وهو يربط علي وجنتها لتشعر بالمكان يضيق عليها للغايه ليقترب مقبلها بخفه ورحل لتمسح شفتاها فوراً بتقزز وتتنهد بألم، هي من اقحمت نفسها بهذا القرف وها هي تدفع الثمن



" أنا لا افهم كيف تعطي السيارة لاشر بسنه ذاك ارميا لا تعيدها لو امسكت به الشرطه ستزج انت بالسجن" قال آدم ليقطب ارميا حاجبيه
"السيارة؟ متي اعطيته السيارة" قال ناظرا لتيسا لترفع كتفها بمعني لا أدري مثلك.
" قبل يومين حينما أخبرت إيلا ان تأتي معه بالسيارة لأنه ليس ماهر بالقيادة "قال آدم ليقطب ارميا حاجبيه بغرابه
" هذا الوغد يسرق سيارتي، اقسم ساحطم رأسه الا سيارتي" قال بغضب لينظر له آدم بغرابه
"ما تفكر به سيارتك؟ ماذا لو اصيب ابني؟" اردفت تيسا بتهكم
" اللعنة علي ابنك ابن العاهرة الذي يسرق سيارتي بلا علمي لو وجدت بها خدش ساخدش جسده كله "قال بغضب وادم شعر انه أشعل الوضع
"انت لا تعقل سيارتك اهم من ابنك؟ "اردفت ساخرة بغضب

EvangelineWhere stories live. Discover now