الحلقة السابعة والسبعون (١)♥️

Start from the beginning
                                    

آدم بإستغراب ...
_ طب ازاي كاميرات المراقبة رصدتها وهي بتجيب اختبار حمل من الصيدلية وراجعة بيه الشركة ...؟!

روان بهدوء ...
_ عشان هي كانت بتجبهولي أنا عشان حسيت اني عندي أعراض حمل وهي كمان قالتلي أيوة ممكن يكون دا حمل وراحت تجبلي الحاجة دي من الصيدلية ورجعت تاني عشان تديهالي ، وفعلاً زي ما الأمن قالولك كدا إن في حمل حصل ...

آدم بإبتسامة وسيمة وهو سعيد للغاية ...
_ ألف مبروك يا روان ... الف مبروك يا ح.....

_ الله يبارك فيك ...
قالتها روان مقاطعة حديثه وهي تنظر له ب " لا مبالاه" وغضب ...

آدم بهدوء وهو ينظر لها مطولاً ، يفكر في شئ ما ...
ثواني وأردف برسمية ...
_ تمام اتفضلي انتي يا روان واعتبري الموضوع خلص ...

اومأت روان وهي تتمالك نفسها بقوة ، واتجهت لتخرج من المكتب الي خارج الشركة حتي تتجه الي جامعتها وتزور صديقتها "حبيبة" في سكن الجامعة بداخل الجامعة ...

أما آدم بداخل المكتب ابتسم بقوة بعدما رحلت روان وعقله يفكر في شئ ما ...

آدم في نفسه بإبتسامة ...
_ أنا مكنتش ناوي إني أرجعك تاني ليا يا روان لإنك كسرتيني جامد ، لكن اكتشفت دلوقتي اني مقدرش استغني عنك وان دي إشارة من ربنا عشان مبعدش عنك أبداً ... معقول كانت بتناديلي عشان تقولي الخبر دا وانا رفضت اروحلها ...؟! أنا ازاي كنت غبي كدا ...؟!

قالها آدم بغضب من نفسه علي ما فعله عندما تجاهلها وتجاهل وجودها ، ثواني وإتجه يجلس علي مكتبه مجدداً وهو يخطط لشئ ما ....

أما روان ، وصلت بعد فترة أمام بوابة الجامعة الكبيرة ...

دلفت إليها ودخلت الي مبني " سكن الجامعة " المتواجد هناك بعدما كلمت صديقتها واستأذنت للدخول ...

أدخلتها حبيبة الي الغرفة التي تتشارك بها مع فتيات أخريات وأجلستها علي سريرها وهي تُرحب بها ...

روان بحزن بعدما سلّمت عليها ...
_ اومال فين البنات اللي معاكي يا حبيبة ..؟!

حبيبة بحزن وشرود ...
_ نزلوا محاضراتهم ، وبعدين انتي جايالي أنا ولا جايه ليهم ...؟!

روان وقد شعرت بحزن صديقتها وتوتر الأجواء ...
_ خلاص يا حبيبتي إهدي محدش هيأذيكي ، آدم مش هيقول لأهلك ولا حاجه متقلقيش ..

حبيبة بصدمة وهي تمسك يد روان ..
_ بجد يا روان ...؟! احلفي بجد والله قولتيله إني مليش ذنب ...؟!

روان بإيماء وابتسامة ...
_ أيوة قولتله وبعدين يا حبيبة انتي ليه متكلمتيش أول ما قالك انك حامل ، مقولتيش ليه اني انا اللي حامل مش إنتي ....؟! معقول كنتي خايفة عليا ومش عايزة تقولي لحد يا صاحبي ...؟!

حبيبة بضحك ومرح ...
_ أنا ولا خايفة عليكي ولا زفت أنا كنت هتكلم بس خوفي من إنه يقول لأبويا علي الكلام دا كان اكبر ، عشان كدا بدل ما اقوله انك انتي اللي حامل قعدت اتحايل عليه ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now