ظلموني و بكاو عليا قصة ليلى " باللهجة الجزائرية "

18

#من_صفحة_هنا_نحكي_حكايتي
#ليلى
#الحلقة_18
قتلكم جاو درانا زيارة و كي جاو رايحين رحت لقيت بابا ووخويا ...سلمت عليهم بصح عيني قاع مجاتش في عينهم يسقسو فيه وانا  نجاوب غير ايه ولالا ....كون ماشي قدام ناسي منلقاهمش ....المهم راحو و رجعت انا عادي لحياتي و ليت طيحة و نوضة ..نشعات..مدابزات  ....سمانتين لولا وليت نخدم غير فالكوزينة ايا اكم تعرفو عقلية سلايف الحسد ووالغيرة ...خرجوني وليت نخدم برا معاهم عانيت و مولاش عندي حتى الوقت باه نمشط شعري ....كانو يخلطو فيا و يمعنو عليا بصح انا منيش دايتها فيهم ...الحاجة لي كانت مساعدتني هي انو كانو حتى هوما و متناشعين في بعضاهم يعني كون جاو متفاهمين كون قست حوايجي من زمان ...فات تقريب وحد الشهر والنص و ليت على هذيك لحالة و فجأة تشهيت القاطو  تاع  القريوشة (المشبكة ) ولا يضرب في قلبي ضريب قلت و الله غير نصنعو ...قلت لمحمد شرالي القش تاع القاطو ...خبرت عجوزتي قاتلي صنعيه بصح شري كلش من جيبك ....ولات كي شغل بدات تبغيني وحد الشوية .....نضت الصباح بديت نصنع فيه ...و الحبة لي نصنعها نكالها ....و والدهم مداورين بيا ويشوفو فيا جامي ولا صنعولهم القاطو مساكين موالفين غير بالمسمن ...بديت ناكل ونوكل فيهم ....بصح بقيت مخلوعة في روحي انا منيش موالفة لاهطة على القاطو ...المهم عمرت زوج طباسة وحد عطيتو لحماتي  و قتلها قسميه كيما تحبي ( بقات غير تشوف باسكو القاطو معطيالي فيه ) ولاخر ديتو لشمبرتي ...المهم تاقتي جاية على برا ...وهوما قاع قاعدين برا فالشمس كي داتلهم حماتي  ذاك القاطو بداو يشوفو فيه و يسقسو هذي كيفاش خدماتو ...ومن بعد نطقت الكنة الكببرة بدات تضحك قاتلهم كناين اخر زمان المرا راهي تتوحم و معرفتش روحها ....عيطت نيشان لزهيرة و خبرتها كي حكيتلها قاتلي ايه نورمالو .....قاتلي رواحي لدار و نروحو لطبيب ....المهم خبرت محمد قتلو نروح لدارنا قلي صبري نقول لبويي ( في قلبي قتلو ربحت ) ...المهم زدت سمانة و رحت لدار  غدوا من ذاك رحت انا و يما لطبيب و خايفة احساس غريب جاني باغية نكون حامل و خايفة من طفل كي يخرج داير ....رحت لطبيبة باه نشوف المهم شافت و بقات تشوف فيا قاتلي ايه راكي في ايامك لولا تاع الحمل قاتلي بصح ما راه باين والو ضروك قاتلي راه كيما القطرة تاع الدم ...حكمتها وحدها وحكيتلها على راجلي قاتلي .....#يتبع ....