ليلي وعمار النهاية(١) ♥️

ابدأ من البداية
                                    

نظر إلي تلك الصورة في الهاتف عندما كانت في التراس أو البلكون عندما صورته ليلي _عندما كانت سمينة _ وهي تضحك من بلكونتها وهو علي الناحية الأخري في بلكونته يخرج لسانه بضحك للكاميرا وعيونه الزرقاء تلتقي مع موج البحر أمام عمارتهم والذي ظهر في الصورة ...

نظر في الصورة وعيونه مليئه بالدموع والحزن ... اشتاق اليها بشدة ، اجل هو يعترف أنه اشتاق اليها وأنه بالأمس عندما رآها وابتعد دون كلام بكي بشدة في تلك الليلة حتي اغرق الوسادة من كثرة البكاء والاشتياق لها ، يؤلمه قلبه ويا ليت ألم القلب عند الفراق هيناً معظمنا إن لم يكن جميعنا جربنا هذا الألم ...

مسح دموعه المشتاقة لها بعد فترة ، ارتدي ملابسه واتجه ليخرج من المنزل ، فهو اليوم سيذهب لزيارة أخيه عمر المتزوج ...

رن علي عمر ليرد الطرف الآخر بمرح ...
_ عماااار والله وليك وحشه يا اخويا ...

عمار بإبتسامة ...
_ إنت كمان وحشتني يا عمر ... عامل إية ...؟!

_ الحمد لله كويس ، اية انت فينك الغدا جاهز من بدري مستنيك أنا والست أوزعة لمار ...

ضحك عمار ليتابع ..
_ كلها نص ساعة واكون عندكم والله انت اهبل وهي هبلة اكتر منك ...

بالفعل اتجه عمار الي سيارته ليقودها نحو منزل أخيه فهو قد عزمه علي الغداء اليوم ...

وعلي الناحية الأخري في منزل تلك الجميلة صاحبة العيون الرمادية والخصر المنحوت من التمارين الرياضية التي تحرص علي ممارستها دائماً ...

كانت ليلي تضع السماعات في أذنيها وتتمشي علي ما يسمي " مشاية كهربائية " ...

كانت تغني وبداخل قلبها حزن باقٍ تتمني نسيانه ولكن كيف ...؟!
كيف تنسي شخصاً أحبته من قلبها وعلمها معني الحياه والحب ...؟!
كانت قبله تحب او تظن أنها تحب "جاسر" مديرها في العمل ولكنها اكتشفت أن جاسر هو مجرد حب مراهقة وإعجاب ليس إلا ... هي لم تحب من قلبها سوي من أحبها وبادلها الحب من الداخل والخارج احب قلبها وشكلها وجعلها تحب نفسها معه ... ولكن كان هذا بالماضي قبل أن يكسرها بمعتقداته الخاطئه عنها وأنها تخونه ... هل هو احمق حتي يظن هذا ...؟!

أنهت ليلي ما تفعله واتجهت لتأخذ حماماً بارداً تريح به أعصابها ....

خرجت بعد فترة واتجهت للخارج حتي تذهب الي العمل مجدداً ... فاليوم لا يوجد لديها جامعة ولكن يوجد لديها عمل في هذا المكتب ...

بالفعل وصلت ليلي بعد فترة في الإزدحام المروري الي المكتب الذي تعمل به ....

نزلت من السيارة وصعدت الي المكتب وبدأت العمل في المخططات أمامها ...

بعد فترة دخل "شهاب" الي المكتب ليردف بأمر ...
_ انهاردة في تنفيذ للمشروع يا مهندسين ... هنروح الموقع انهاردة تتعلمو وتنفذو المشروع بعد ما ترجعو ليا في كل خطوة هناك ... استعدو عشان كلها نص ساعة وهنتحرك اللي معاه عربية المشروع هيبقي في "****" واللي مش معاه هيركب معايا في العربية احنا كدا كدا مش كتير ... يلا استعدو ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن