ليلي وعمار النهاية(١) ♥️

175K 13.2K 2.7K
                                    

ليلي وعمار النهاية (١) ... ♥️

إعملي نجمة علي البارت يا قمر علي البارت ⁦✯

ولو هتروحي عني في يوم اشوفك في البكا واللوم
_ محمد سعيد

طبعا زي ما قولتلكم قبل كدا في نهاية كل بطلين في الرواية ملهاش علاقة بباقي أحداث الرواية يعني من الحلقة الجاية هنكمل مكان ما كنا واقفين ... ⁦(✯ᴗ✯)⁩

كان في منزله شارداً بالتحديد في تلك الشقة التي يقطن بها في الإسكندرية ...

نظر أمامه في غرفته وهو شارد يفكر فيما حدث بالأمس عندما كان عِند صديقه "شهاب" ...

بالأمس ...

عمار بصدمة ...
_ هي مين دي اللي ابوها وأمها أجبروها علي الجواز يا شهاب ...؟!

شهاب بحزن علي طالبته ...
_ طالبة عندي في الجامعة في كلية هندسة وبتشتغل معايا هنا اسمها " ليلي " انت مش هتعرفها يا عمار بس ...

عمار بصدمة كبيرة ...
_ معقول ...؟!! ليلي ...؟!!!

التفت نظر شهاب له بعدم فهم لماذا هو مصدوم هكذا ...

_ انت تعرفها ....؟!

_ ها ...؟! لا ... لا معرفهاش بس اتفاجئت بس ان في أب وأم ممكن يجبرو عيالهم علي حاجه ... بس انت يعني ايش ضمنك أنها متكونش عايزة اصلا العريس وبتستعبط ..؟!

_ عاوزة اية يا ابني انت عبيط ...؟! دي كانت بتعيط وغايبة عن الشغل والجامعة من كتر ما هي مش لاقية حل تقنع بيه باباها بس انا خليتها تقنعه ...

_ "خليتها تقنعه ازاي ...؟!" سأل عمار بتوتر وفضول ...

ابتسم شهاب بخبث ليردف بضحك ...
_ وانت مالك مهتم كدا لية ...؟!

عمار بتوتر ...
_ ولا مهتم ولا حاجه بس فضولي اعرف قولتلها أية ...؟!

_ قولتلها تقوله أنها تقول لباباها أنها تخلص ماجيستير الأول عشان يبقي ذهنها فاضي أنها ترد عليه وتقوله رأيها ، وتقدر تتعرف علي العريس زي ما هو عاوز ....

_ طب ... طب وباباها اقتنع ...؟!

_ والله معرفش يا عمار أنا لسه مسألتهاش عملت اية ... ؟! وبعدين برضه أنا مش فاهم انت اول مرة تهتم كدا بحد مش مجرد فضول لا اكيد دا حب ...

قالها "شهاب" بمرح وهو يقلد فيلم سمير وشهير وبهير بضحكة رنانة ...

ضحك عمار أيضاً ، ولكن بداخلة ألم رهيب ، هو يكره أن يعترف بهاء بداخله ولكنه حقاً يشعر بالحزن أن وافقت "ليلي" علي الزواج من هذا الشخص الذي فرضه عليها والدها ...

عودة الي غرفة عمار ....

كان ينظر إلي الهاتف في يديه بإبتسامة حزينة ... لم يمحو بعد زكرياتهم سوياً علي الرغم من اعترافه داخلياً أنه قد محاها من ذاكرته إلا أنه لم يمحو صورهم سوياً وزكرياتهم التي عاشوها ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن