الحلقة السابعة والستون (٢) ♥️

190K 12.2K 3.9K
                                    

الحلقة السابعة والستون (٢) ... ♥️

متنساش النجمة قبل البارت يا قمر ⁦☆⁩

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اخترت نفسي، فانتهت علاقات كثيرة ...
نجيب محفوظ

كانت الصدمة هي الشعور الوحيد المُسيطر علي روان ... ماذا يقول هذا الأحمق ...؟!
ماذا يعني أنه لم يطلقني وهل ما حدث كل هذة الفترة كان مجرد كنافة بالمهلبية ...؟! ماذا يعني انه بإمكانه إعادتي الي عصمته في أي وقت وحتي لو كان ذلك ممكناً هل سأعود أنا إلي عدم كرامتي وفقدانها مجدداً ...؟!
لا وألف لا ...

نظر لها آدم بحزن وهو يقرأ عيونها المصدومة تلك ...
ثواني واردف بإيماء وهو يُأكد كلامه ...
_ أيوة ... زي ما سمعتي كدا يا روان ... أنا مطلقتكيش تلات مرات زي ما انتي فاهمة ...

روان بصدمة ...
_ نعم ...؟!

آدم بإيماء ...
_ فاكرة لما كنا في اوكرانيا ...؟! وقولتلك هبعتلك ورقة طلاقك ...؟!

روان وهي تحرك رأسها بصدمة ...
_ أيوة وانت بعتها فعلاً ...

ابتسم آدم بخبث أمامها لتفهم روان مقصده وأنها كانت ورقة مزورة ...

لتصرخ روان في وجهه قائلة بغضب ...
_ لا ثواني كدا ... لو انت فاكر انك هتقولي ورقة مزورة وأنك مطلقتنيش فأحب أصدمك واقولك انك كدا يعتبر طلقتني ... الطلاق مفيهوش هزار يا آدم باشا دا انت لو كنت ناوي حتي تطلقني فأنا كدا فعلاً يعتبر طالق ... وحتي لو قولتلي انتي طالق في رسالة علي الواتس من غير ما تشوفني ولا تكون حتي رسمية فأنا كدا برضة طالق الشيوخ نفسهم اختلفوا في حكاية الطلاق بس الرأي اجمع أن الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان يعني حضرتك طلقتني مرتين المفروض خلاص كنت تسكت مثلاً لحد ما نصلح اللي بينا أو نشوف اية الأخطاء اللي كل واحد عملها ونصلحها ، دا في حاله اصلاً لو كنا هنكمل مع بعض بس حضرتك بكامل غرورك وعشان مجرد صحيتك بدري من النوم واتخانقنا مع بعض قومت علطول مديني التالتة ... بص يا آدم أنا وأنت من الاخر مننفعش مع بعض واللي حصل دا خير لينا وربنا يوفق كل واحد فينا في حياته وارجع واقولك الطلاق مفيهوش هزار يعني حضرتك حتي لو الورق مزور انت برضه طلقتني ٣ مرات وخلاص أنا مضيت علي عقد الطلاق فعلاً حتي لو مكنش رسمي وحتي لو كان مزور ....

آدم بهدوء شديد وهو يتجه ليجلس علي المكتب أمامها بكل برود ...
_ أديكي قولتيلها بلسانك ... الكلام دا لو أنا فعلاً كتبته أو لو هو فعلا تزوير ، أو حتي لو أنا فعلا كتبتلك انتي طالق ... هو القمر مبصش في الورقة وحاول يترجم مكتوب فيها إية أو انتي حتي مضيتي علي إيه ...؟! الورقة اللي بعتهالك في اوكرانيا مكنتش ورقة طلاق اصلا يا روان دي كانت ورقة وصيتك علي اولادي وعلي كل املاكي من بعدي ، والأوراق كانت رسمية تماماً بختم اوكرانيا واملاكي هناك وانتي مضيتي علي استلام وصية الأولاد وأنك تكوني المسئولة علي اولادي من بعدي وثروتي اللي في أوكرانيا مِلك ليكي ولأولادي في حالة لو حصلي حاجة ... طب تاخدي المفاجأة الكبيرة بقي ...؟!
بزمتك هبقي سايب اختي مخطوفة وألف بيكي بلاد العالم ليه الا إذا كان لسبب منطقي ...؟! وهو دا السبب يا روان لما سافرت بيكي اوكرانيا لصفقاتي هناك كان برضة في سبب تاني أهم وهو إني اكتب بإسمك املاكي هناك عشان لو حصلي حاجة يبقي انتي واللي كانو في بطنك بأمان ... هو دا السبب يا حبيبتي وورقة طلاق أية اللي مضيتي عليها ...؟! مكنش فيه اصلا كلمة طلاق واحدة في الورقة ومقولتش في وشك انتي طالق لما كنا في المستشفي قولتلك هبعتلك ورقتك يعني مكنش في طلاق اصلا يا روان أنا مش عبيط عشان أطلقك ٣ مرات يا روان .... ومكنتش ناوي أطلقك المرة الأخيرة دي بس انتي قليتي بيا اووي وبكرامتي ورجولتي مش عشان صحتيني بدري زي ما انتي متخيلة لا عشان انتي أهنتيني وجرحتي كبريائي ورجولتي وانا راجل مينفعش اسمع من مراتي كلمة أنا قرفت منك بقي طلقني لو عندك كرامة ... أنا طلقتلك الطلقة الأخيرة وفعلا أنا مكنتش ناوي ارجعلك تاني او افكر فيكي تاني ....

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن