DANGER | VK • مُكتمِلة

𝙋𝙖𝙧𝙩 14

لا تنسوا فوت + كومنت ~

_____________

+جونغكوك+

أقبَل مساء اليوم بطريقة كانت مختلفة حيث يقبع ثلاثتنا في غرفة المَعيشة كأُولى المَرّات التي نجتمع فيها معاً

كان يجلس هو بجانبي على ذات الأريكة بينما والدتي تقبع مقابِلة لنا حيث نتبادل الأحاديث مع القليل من مشاركاته والكثير من صمته واسمتاعِه لنا

وقد تأكدتُ من خلال مراقبتي لملامحه أنه ينغمس في التفكير أكثر مما يركّز في مُحيطنا وتلك الحوارات التي تدور ، أعلم أنه يَشرد بعيداً بأفكاره لكن ما لا أعلمه هو ما يفكر فيه

بقيَ هادئاً أغلب الوقت منذ اللحظة التي وَصلنا فيها ونزلنا من السيارة لنقابل أمي والجدير بالذِكر أن لقائهما ببعضهما كان جيداً جداً ، لقد بدا نبيلاً للغاية في الحديث معها والطريقة التي عرّف بها عن نفسه أمامها تلك اللحظة ، أمسيتُ مُندهشاً داخلياً

ومنذ أن أبصَرَتهُ أمي قد امتلأت دواخلها بالفضول للمعرفة عنه كونها تراه لأول مرة بالإضافة إلى أنني لَم أذكُر شأنه لها قبلاً على كل حال ومن الجيد أنه لَم يبقى أي تساؤل لديها عنه حتى الآن لا يزال يحتاج لإجابة

إنها الحادية عشرة والنصف مساءً ، قضينا يومنا بأكمله برفقة والدتي في منزلها الذي سنبيتُ فيه مُدة الثلاثة أيام التي سنقضيها هنا ، كل شيء كان جاهزاً قبل مجيئي أنا وهو بالفعل

بالإضافة إلى أنني قمتُ بالإتصال بسوجين مُخبراً إياها بشأن تخطيطي لزيارتها غداً وهي رحّبَت بالفكرة لذا ذهابي لها كان من المخططات الخاصة بيوم غد

ذلك ليس أهم من موعد زيارة أمي للطبيب من أجل مراجعة الفحوصات الخاصة بها ففترة مجيئي لبوسان سمحَت لي بالإطمئنان عليها بشكلٍ أكبر ومُرافقتها أثناء ذلك

وجميع تلك المُخططات لَم تكُن ضد رغبة تايهيونغ عندما أخبرتُه بها فهو لَم يُعارض أو يعترِض كونها تتعلق بأمور عائلية لا تهمّه بشكلٍ كبير في الواقع ففي النهاية هو أخبَرني بأنه لامشكلة لديه إطلاقاً ، شعرتُ ببعض الراحة لذلك

هاهي أمي تتمنى لنا ليلة هانئة بعد أن عرّفَت كلانا بتلك الغرفة التي ستكون مُستقَرّنا ، تمتلك خزانة بحجم جيد لأمتِعتنا البسيطة مع حمام داخلي وسريران ، ذلك كان كافياً لكلانا حقاً

غادرَت ذاهبة إلى غرفتها لأنظر لذلك الذي يقف بصمت أمام السرير ينظر لحقيبته التي وضعها فوقه متخصراً لثوانٍ قبل أن يشرع بترتيب أغراضه بهدوء