الحلقة الخامسة والستون ♥️

195K 12.3K 3.8K
                                    

الحلقة الخامسة والستون ....♥️

أعمل نجمة علي الواتباد ✯ ولاف علي الفيس
قبل ما تقرأ يا بنت القمر ♥️

~~~~~~~~~
لست نادم على شيء إلا على أيامي التي لم أعشها كما أُحب خشيةً من كلام الناس..
الكاتب نجيب محفوظ في آخر أيامه حياته ...

وصلو جميعاً الي السجن أخيراً ليستدعي الضابط معتز في زيارة هامة له ...

ما إن دلف معتز الي الغرفة التي يجلسون بها حتي شهق الجميع من بينهم يارا برعب وصدمة وهي تنظر إليه ...

نظرت يارا إليه ووقفت بسرعة من علي الكرسي التي كانت تجلس عليه وهي تضع يديها علي وجهها بصدمة شديدة وهي تري أمامها شخصاً آخر غير ذاك الذي تعرفه ... يا إلهي هل هذا معتز ...!؟
هل من يقف امامي الآن هو بنفسه ...؟!!

وكذلك هدي التي شهقت بصدمة كبيرة وهي تنظر إليه ، بينما مراد أو باسل لم تظهر عليهم إلا علامات بسيطة من الصدمة فهم لم يأتو الا لشيئ واحد ولا يهمهم أي شيئ اخر برغم صدمتهم ولو بنسبة بسيطة من معتز عندما دخل إليهم وهو هكذا ...؟؟

بينما معتز علي الناحية الأخري عند الباب ... نظر إلي الجميع ودموعه تملأ عيونه ولكنه أخفي كل هذا أخفي كل مشاعره تلك ، هو يستحق هذا ، هو يعلم ذلك جيداً ، ولكنه لم يريد أن يظهر هكذا أو أن يراه أحد وهو هكذا ...

كان معتز الذي عرفناه جميعاً بوسامته الطاغية وجماله الآخاذ برغم شره الداخلي إلا أنه كان وسيماً للغاية ...  ولكن ذلك كان في الماضي ومع الأسف تشوه وجهه الوسيم هذا ، تكرمش وجهه أو بالأحرى نصف وجهه أصبح مشوهاً بداية من عينيه الي ذقنه ورقبته أصبحا مشوهين أثر حادث او شيئ ما حدث في السجن معه لا يدري الواقفين ما هو ...

يارا بصدمة وهي تتجه لتقف أمامه بتألم علي قدميها التي ما زالت تؤلمها ...
_ ايه اللي حصلك يا معتز ..؟؟؟

معتز وهو يغمض عيونه بقوة وألم ...
_ مل ... ملكيش دعوووة ... أنا مش محتاجه شفقة مننننك ولا من أي حد ... ملكييش دعوة إيه اللي حصلي ...

يارا بخوف وهي تتراجع بخوف فما زالت خائفة منه منذ آخر لحظاتهم معاً واخر زكرياتهم السيئة وهي ما زالت خائفة ، ولذلك تراجعت بسرعة ، وقفت بجانب اختها هدي والتي كانت هي الأخري ليست افضل منها حالاً ، فهدي كانت مصدومة مما تراه في وجه معتز ...

نصف وجهه كان سليماً بينا النصف الآخر مشوهاً ...!!
فما الذي حدث له حتي يتشوه وجهه بهذه الطريقة يا تري ...؟

ولكن هدي بالرغم من صدمتها إلا أنها نظرت له بشماتة وليس بشفقة كما نظرت له يارا ...
نظرت له هدي بشماتة وهي تتشفي من الذي حدث لصديقتها فاطمة في الماضي بسبب هذا الحق*ر  ... تتذكرون فاطمة ...! تلك الفتاة التي كانت جارة هدي ودخلت الي الجامعة قبلها وأحبت معتز بشدة ولكنه تسلي بها وإغتصبها لتلقي فاطمة قدرها والذي كان الإنتحار ... انتحرت بإلقاء نفسها من النافذة بسبب ما حدث لها لأن أهلها من الصعيد ولو أدركو ما حدث لها سيقتلونها لا محالة ... لا احد يعلم بأمر فاطمة الا هدي وفقط ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن