الحلقة الرابعة والستون ❤️

Beginne am Anfang
                                    

ركبت روان سيارة أجرة بشكل عشوائي الي منزلها ... ولأنها كانت بمفردها حدث ما لم يتوقعه عقل ...!

ركبت روان سيارة أجرة قابلتها بشكل عشوائي ...

كانت في البداية لم تضع بعقلها اي شيئ سوي النظر إلي الطريق والتفكير فيما حدث طيلة النهار بشركات الآدم ...

لم تلاحظ روان نظرات السائق لها من المرآة بلؤم وخبث وهو ينوي شيئاً ما ...

السائق بحمحمة ...
_ بقولك يا بنتي ... معلش همون بس العربية من اقرب بنزينة جاية ...

روان بإبتسامة وعدم فهم ما ينوي عليه الرجل ...
_ ماشي يا عمو ولا يهمك ...

الرجل ببسمة خبيثة ...
_ طب ما تاخدي الشوكولاتة دي يا بنتي تسلي نفسك بيها علي ما اجي تلاقيكي علي لحم بطنك من الصبح يا عيني ...

روان وهي تبتسم وتلتقط منه الشوكولاتة ...
_ عمو ممكن سؤال ...!

السائق بإبتسامة ...: قولي يا بنتي ...؟

روان ببلاهة ...
_ الشوكولاتة مفيهاش مخدر صح ...؟؟ يعني مش هتخطفني أعضاء والكلام دا ...؟

السائق بنفي ...
_ لا ...

روان بإبتسامة وهي تأكل الشوكولاتة ....
_ ميرسي يا عمو طمنتني والله ...

يا إلهي مِن هذة الغبية ... ومما فعلته لم يمضي دقيقتين إلا وكانت في سُبات عميق ....

ابتسم السائق بخبث واتجه يسير بها إلي مكان ما بعيد عن الطريق ...

وعلي الناحية الأخري من الطريق ...

_ هم اتأخرو ليه ...!

_ معرفش يا ابني بس أوامر آدم باشا أننا نراقب المدام من بعيد من غير ما حد يشوفنا ... ؟

_ ايوة بس دول اصلا اتأخرو ومطلعوش علي الطريق الرئيسي بقالهم عشر دقائق ...

أدار حراس الآدم وهما اثنين من رجاله المُكلفين بمراقبة روان السيارة وانطلقو الي الطريق الجانبي الذي ذهبت منه سيارة روان فقد ظن الحارسان أن هناك محطة وقود قريبة من هنا ليذهب لها السائق أو حتي روان نفسها طلبت منه هذا لا يعلمون أنه قد تم اختطافها ...

دلفو بداخل هذا الشارع الضيق وهم يبحثون عن تلك السيارة ولكنهم لم يجدوا لها أي أثر علي الإطلاق ...!

أحد الحراس بخوف شديد ...
_ ينهااار اسوووود ومنيل رااااحت فين العربية ....؟؟؟

الآخر بخوف شديد ...
_ مصييييبه لتكون اتخطفت ....!! رن علي آدم بااااشااا بسرعه يا ابني ....

بالفعل رن الحارسان علي آدم الكيلاني الذي كان في مكتبه في هذا الوقت في الشركة ...

امسك آدم هاتفه ورد بسرعة ...
_ طمنوني يا رجاله وصلت البيت ولا لسة ... ضيق عيونه ليتابع بغضب ... وكلمت حد وهي خارجه ولا لأ ..؟

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt