الحلقة الرابعة والستون ❤️

Start from the beginning
                                    

ابتسمت ياسمين وهي تكبت ضحكاتها رغماً عنها تود أن تضحك بشدة ولكنها كبتت تلك الضحكات لتردف بهدوء ...
_ لو سمحت برررة ...

جاسر بضحك ...
_ طب والله انتي هتموتي وتضحكي حتي شوفي ...

بالفعل أن قال لك أحد هذا فسوف تضحك دون أي شيئ فما بالك بياسمين ... بالفعل ضحكت ياسمين رغماً عنها بصوت منخفض وشاركها الضحك جاسر الذي تأكد أن كل هذا من خلف قلبها فقط وأنها تستلطفه بالفعل ....

ثواني وتبدلت ملامح ياسمين الي الغضب ...

ليردف جاسر بسرعة قبل أن تنطق ياسمين بحرف ...
_ ليه ليه دا كان فاضل دقيقة وقلبي يدوب من جمال ضحكتك ...

ياسمين بغضب ....
_ برررررررره ...

بالفعل خرج جاسر من المكتب وهو ينظر أمامه بتفكير وخبث وقد هداه عقله لفعل شيئ ما يشعل به الموضوع قليلاً .... فما هو يا تري ...؟

وعلي الناحية الأخري من الشركة كانت روان قد أنهت فترة تدريبها وهي تنظر أمامها بغضب شديد وغيرة أكبر وهي تتذكر كل ما حدث لها في اليوم بداية من رؤيتها آدم الكيلاني الي لُبني التي أصبحت في يوم وليلة مترجمة للشركة بأكملها ...

سارت روان في طريقها وهي غاضبة وبشدة تود تكسير رأس آدم الكيلاني وكل من تقابله ...

ثواني ونظرت أمامها وهي خارجه من مجمع الشركات فوجدت شادي يسير في الطريق ...

روان وهي تجري تتجه ناحيته ...
_ مش دا الواد شادي ...؟ ياااا شااادااااااي ....

نظر شادي لمن ينادي عليه خلف ظهره ... ثواني وتحولت ملامحه الي الرعب ليجري بسرعه وروان تجري خلفه في مشهد مضحك للغاية لجميع من يراه ...

روان وهي تجري خلفه ...
_ بتجرررري مني لييييه عاوزة اقولك حاااجه ...

شادي وهو يجري بسرعه ....
_ سيبيني في حااااااالي ابووووس ايديك جوزززك لو شافني هيموووتني ...

بالفعل ابتعد شادي عنها بسرعه ووقفت روان تأخذ نفسها بسرعة وغضب منه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بالفعل ابتعد شادي عنها بسرعه ووقفت روان تأخذ نفسها بسرعة وغضب منه ...

روان بغضب ...
_ ماشي يا شادي الك*** أن ما عرفتك مبقاش أنا روان بقي خايف من آدم الكيلاني ...؟ حد يخاف من آدم الكيلاني ...؟؟

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now