اسراء ووليد النهاية ❤️

Start from the beginning
                                    

الرجل بخبث ...
_ هل ستسمع ما ستفعله ...!  ام فقط ستضيع وقت الحمقي هؤلاء معك ...؟

وليد بغضب شديد ...
_ واقسم بالله لو قومتلك ما هسيب فيك حته سليمه ...

* ترجم أحد الواقفين هذه الجملة لمديرهم ...

نظر المدير اليه ليردف بهدوء ...
_ هذا لن يفيدك بشيئ ... الأفضل لك ان تستمع إلي جيداً ...

وليد وهو يحاول الهدوء ...
_ ولكن عليك ان تعدني انك لن تقترب من زوجتي أو تمسها بالسوء ...

المدير وهو يضع يديه علي صدره بلؤم ..
_ أنا أعدك بهذا يا ليندو ... الآن استمع إلي ...

وليد بإستماع وخوف علي اسراء ...
_ per,favore parla ....!
_ تفضل بالكلام ...

المدير بخبث ....
_ انت تعرف ان شركتي لغزل المنسوجات وانا اعمل علي تهريب المخدرات بها ...

وليد بإيماء ...
_ اجل ...

المدير بلؤم ومكر ...
_ وانت تعلم أني اقوم بهريب البضائع بداخل الآلآت التي تغزل المنسوجات ...

وليد بإيماء ...: أجل .. ما هي مهمتي ...!

المدير بلؤم ...
_عليك أن تُهرب هذة الآلآت الي مصر دون ان يشك أحد بك لأن هناك نظام صارخ للتفتيش حتي بداخل الآلآت ...

وليد بإيماء ...
_ وماذا إذا تم كشفي ...!

_ انت ليندو الملك الخبيث الذي يعرف كل الطرق لفعل هذا ...

وليد وهو يبتسم ابتسامه جانبية ...
_ وماذا اذا قُلت لك أنك وقعت هذه المرة وأني من فزت ...

المدير بتساؤل وعدم فهم ...
_ ماذا ...!!

لم تمر ثانية وسمع جميع من بالمكتب ضرب نار بالأسفل وتبادل اطلاق النيران ...

جري الرئيس ليهرب بخوف مع حراسه حتي يخرجو بسرعه من المكان ... ولكن وليد أمسك به ووجه له ضربه أطاحت به أرضاً ... فوليد هو من فعل كل هذا منذ البداية ... هو من مَثّل كل حتي يتم الإمساك بهم متلبسين وتمت مراقبته من خلال الساعه الذكيه وجهاز التصنت بها فقد أبلغ الشرطه بكل شيئ وقال لهم انهم يريدون إسناد مهمه له لا يريد ان ينفذها وإدعي وليد انه لا يعرف اي شيئ عن المافيا ولم يعمل معهم ابداً وبعد تحقيق الشرطه معه ولأنه ترك المافيا منذ وقت طويل للغايه لم تتوصل الشرطه الي أي شيئ يدينه ... ولهذا راقبته الشرطه جيداً حتي تعلم ماذا سيحدث في المبني ، وبالفعل تم السطو علي المبني من قِبل الشرطة ...

وتم القبض علي الرئيس واتباعه وحبسهم جميعاً لينتهي وليد من مهمته التي خطط لها طوال هذا الشهر والتي بذل من أجلها مجهوداً كبيراً في إخفاء ماضيه عن الشرطه وفي كل شيئ ...

مر يومان منذ هذا اليوم ليعود وليد الي مصر وفي قلبه اشتياق شديد لرؤية من اشتاقت عينيه لها ... لرؤيتها هي ، جميلته وحبيبته وطفلته ، اشتاق اليها وليد بشدة ، اشتاق الي ملامحها ، الي إحتضانها ، الي كل شِبر بها ، سيفعل المستحيل من أجل ان تسامحه حبيبته ....

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now