اسراء ووليد النهاية ❤️

Start from the beginning
                                    

اسراء وهي تكتم دموعاً كادت ان تفلت من عيونها لتفضحها ....
_ حاضر يا عمي هحكيلك اللي حصل ...

وعلي الناحية الأخري في مكان ما ...

كان أقل ما يقال عنه أسد ضخم متربص خلف احدي الحوائط بإنتظار الإنقضاض علي فريسته ...

نظر وليد أمامه مباشره وهو يري شخصاً ما يرتدي بدله رسميه يخرج من المبني أمامه واتجه ليركب سيارته ....

نظر وليد خلفه وهو يعطي إشارة لأحد رجاله بالتقدم للحاق بهذا الشخص وبالفعل اتجه بعض رجال وليد يسيرون خلف سيارة هذا الشخص ...

اما وليد نظر بوجه غاضب الي المبني ثواني وأشار الي بقيه الرجال ليدخلو خلفه الي هذا المبني ... المبني الذي تمت به الآن صفقه كبيرة من صفقات المافيا ... اجل المافيا من فرق بين إسراء ووليد هو شخص كان يعمل عنده وليد في الماضي عندما كان من المافيا وهو من فعل كل هذا حتي يستفز وليد ويجعله يأتي اليه مجدداً بعد كل هذا الوقت ...

اتجه وليد معه الرجال الي داخل المبني يسيرون بطبيعية حتي لا يشك أحد بشيئ وخصوصا عندما عرف وليد عن نفسه للحراس امام الباب وعرفوه علي الفور ، أدخلوه ظناً منهم أنه عاد إليهم او ما شابهه او ربما ادخلوه لأن هذه أوامر السيد الكبير فهم ايضاً ليسو اغبياء لهذه الدرجه ...

اتجه وليد خلفه الرجال الي الداخل ينظرون في تلك الشركه الصغيره وكأنهم يبحثون عن شخص ما ...

ثواني وصعدو جميعاً الي الدور العلوي وبالتحديد الي مكتب المدير ...

اوقف حراس المكتب وليد وطلبو منه الدخول منفرداً فهذه أوامر السيد الكبير ...

دخل وليد بمفرده ويبدو من وجهه ان هناك حرباً قادمةً ...

بمجرد ان دخل وقف المدير مبتسماّ من مكانه
ليردف بالإيطالية ...:
_ Benvenuto ...
_ مرحباً ... اشتقنا إليك يا ليندو ... هل تتذكر إسمك ...!

وليد بغضب وباللغه الإيطالية هو الآخر ...
_ لماذا فعلت كل هذا ....! ألم نتفق ان تبتعد عن حياتي الي الأبد ...! لماذا عُدت ...؟

المدير بإبتسامة خبيثة ...
_ بكل بساطه لأن هناك صفقه كبيرة نقوم بها ولا نستطيع ادخالها الي مصر بدونك يا إبني العزيز ...

وليد بغضب ...:
_ صفقه ماذا ..! انا لن افعل لكم شيئاً ...

المدير بخبث ....
_ بلي ... ستفعل ، استخدمت زوجتك في المرة الأولي حتي تأتي الي بقدميك وقد فعلت فما بالك بما سأفعله بزوجتك وطفلك الذي في بطنها إذا رفضت ... كُن مطيعاً يا بني فأنت ليندو الذي كان لا يُقهر في أي صفقات لنا ...

وليد بغضب وهو يتجه اليه ليضربه ولكن في أقل من ثانيه اقتحم المكتب عدة رجال لهذا الشخص وكبلو وليد من الخلف حتي لا يقترب خطوه من مديرهم ، وايضاً قامو بتكبيل كل من مع وليد ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now