الحلقة الثانية والستون (١) ❤️

Start from the beginning
                                    

نظر له القاضي بغضب شديد من هذا الأعتراف وهذة الوقاحه بداخل المحكمه ...

ثواني وأردف القاضي بغضب ...
_ حكمت المحكمة حضورياً علي المتهم ( معتز الدمنهوري) بالسجن المشدد لمدة ١٥ عاماً مع الأشغال الشاقه المؤقتة مع دفع غرامة ٥٠٠ الف جنية وذلك وفق المادة ٤٦ في القانون المصري وتجريم الشروع في القتل ... رُفعت الجلسه ...

قام القاضي والمستشارين وخرجو من القاعه ...

بينما نظرت يارا الي معتز بإستغراب شديد بينما هو نظر لها نظره ألم بإبتسامة مصحوبة بها لأول مره تراها يارا علي وجهه ... نظرته كانت تعني ( فعلت شيئاً خيراً ولو للمره الأخيره في حياتي ) ... لا تدري هل تغير معتز يا تري في هذه المده في السجن ام ماذا حدث له ...!!

استفاقت من شرودها معه علي أختها وهي تحتضنها بسعادة لأنهم فازو بالحكم وهذا بالطبع شيئ اسعد الجميع بما فيهم مراد وباسل وهدي الذين اتجهو اليها لتهنئتها بالفوز بالحكم ... بينما هي كانت شاردة في السبب الذي جعل معتز يقوم بمثل هذا الخير من أجلها كما يقال ...!! ما هو السبب ...!!

نظرت لهم بإبتسامه هي الأخري وقد كانت سعيدة بعض الشيئ لأنها فازت بالحكم ولكن تلك المره تغلب فضولها علي فرحتها لأنها كانت في قمه استغرابها من السبب الذي جعل معتز لا يقول الحقيقه والتي قد تدينها ... !

اتجهت مره أخري معهم الي المنزل في سيارة باسل ...

مراد وهو في السيارة بمرح ...
_ بقولك أيه يا باسل ... سيبني انا اسوق ...

باسل بإستغراب ...
_ ليه ...!!

مراد بضحك ...: بطل غتاته بقي سبني اسوق انا عاوز أوديكم مكان نتغدي فيه كلنا ونتمشي شوية بالمناسبة السعيدة دي ...

باسل بإبتسامة ...
_ طيب ماشي ... تعالي ...

وبالفعل نزل باسل من السيارة وهو ينظر الي هدي الي كانت تجلس بجانبه نظره تعني تعالي واركبي بالخلف ...

نظرت له هدي بإستغراب .... ثواني ونزلت هي الأخري من السيارة واتجهت لتركب بجانبه في الخلف بجانب أختها وبجانب باسل ...

مراد بلؤم ومرح .....
_ طب ما تيجي يا يارا توسعي المكان ليهم ورا وتعالي اقعدي جنبي ....

يارا بنفي وابتسامه وخجل ...
_ لا شكرا انا مرتاحه هنا ...

باسل بصرامة ...
_ سيبها براحتها يا مراد ... يلا خلص ودينا المكان اللي عاوز توديهولنا ...

كانت هدي جالسه في المنتصف بين يارا وباسل ولضيق المساحه كانت قريبه جداً من باسل لأول مره في حياتها تجلس بهذا القرب منه فهي تلتصق به ...

نظرت له وإحمر وجهها بشدة وقلبها كان يدق بسرعة كلما جاء ما يسمي ( مِطب ) في الطريق فكانت تهتز قدمها بالقرب من قدمه وهذا جعل قلبها وجعل كل أعضائها تدق بسرعه وخجل من هذا الإقتراب وهذا الشعور بملامسه جسدها لجسده حتي وان كان مجرد شيئ عادي فبالنسبه لها هذة المره الأولي وقد كانت تشعر بالخجل الشديد ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now