الحلقة التاسعة والخمسون ❤️

Mulai dari awal
                                    

ولكن اذا دققنا النظر بملامح وجهه سنجد حزناً يخبئه بداخله ... علامات وجهه وابتسامته التي اختفت تدل علي هذا الحزن الشديد الذي يخبئه بداخله ... عضلاته التي بزرت في الفتره الأخيره ناتجه عن هذا الحزن الشديد علي فراقها وفراق أطفاله منها ... ولهذا السبب كان كل يوم يمارس تمرينات الملاكمه في هذه الغرفه الصغيره في مكتبه كل يوم حتي فقط ولو لجزء بسيط ينساها او حتي يعاقب نفسه علي طلاقها ... ولكن هل هو حتي مذنب ...!!
لقد طلقها عن عمد بسبب كبريائه ، ولكنه الآن يعاقب نفسه ...! اذا نظرت الي يديه ستجد فيها الألم ف يديه قد انخدشت وانخدش جلده بسبب تمرينات الملاكمه تلك التي يمارسها بشكل ملحوظ في الفتره الأخيره ... يا إلهي النمر اصبح أقوي وأسوء من ذي قبل ... فعيونه عادت تشع بالشر ...
توقف عن الذهاب الي الطبيب حتي يعالج مرضه النفسي وذلك بسبب انها تركته ... هو الان محطم ومهشم ومنكسر تماماً من الداخل ومن الخارج ...

ولكن الشيئ السار او السعيد هو ... ان الآدم استطاع بذكائه ان ينقذ شركاته من الإفلاس ليس هذا فقط بل واستطاع توفير عماله زائده ومرتبات مغريه بالإضافه الي احدث انواع الآلآت والتي جلبها الي شركته في الفتره الأخيره فهو اصبح يكرس كل وقته فقط في العمل ونظم العديد من الإجتماعات ليتحدث فيها عن استراتيجيات شركاته في الفتره الأخيره ... ليس هذا فقط ... أصبحت شركات النمر الان وعلي نطاق واسع من أوائل الشركات التي تتصدر قائمه افضل شركات علي مستوي العالم ...
وهذا كله بسبب انه كان يكرس وقته للعمل فقط وحين يعود الي المنزل يحاول فقط ان يمارس الملاكمة حتي ينساها فكل ما يفعله الان هو من اجل نسيانها ... ويا ليته حتي نسي ولو جزء بسيط من ملامحها ... تلاحقه ذكرياتهم في كل جزء من أنحاء غرفته في كل مكان بها ...

نظر ادم عندنا استيقظ الي الغرفه المنفصله عن غرفته والتي يوجد بها مسبح صغير مع حديقه اصطناعية جميله موجودة في غرفته ... نظر اليها وابتسم وهو يتذكر روان عندما أتت الي القصر لأول مره وكانت منبهره بهذا المسبح وهذا المكان لدرجه انها كانت تهز قدمها في الماء وتغني اغنيتها المجنونه ( جرحوني وقفلو الأكزخنات لا قالولي ازيك ولا سلامات يا خساره ) هذة الأغنيه والتي تعود للفنان عادل شَكل والتي كانت تغنيها روان له في الماضي امام هذا المسبح وكانت دائماً ما تدور مشاغبات بينهم هنا في هذا المكان ...

Ups! Gambar ini tidak mengikuti Pedoman Konten kami. Untuk melanjutkan publikasi, hapuslah gambar ini atau unggah gambar lain.
عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang