LIMBO JIKOOK|| اللِّيمبُو

النُّوتة التّاسعَة؛ قلبٌ عاصٍ..

قلبي.. قلبي علينَا، ٱفترقنا حين التَقينا..
❡ تتر درامَا النّدم.

الموسيقى المقترحة فوق تدخلكم جو الفصل أكثر، بإمكانكم تشغلوها و استمتعوا 🎻..

شدّوا أحزمتكُم، مناديلكُم لَو قلوبكُم حسّاسة..

في شماليّ القلعة بخصوصيّتها العالية، كانتِ الأضواء تتقطّع و تتّصل في موجاتٍ من المشاعل المعلّقة حول ثنائي بوسان.. و مشاعر غريبة تعتري جونغكوك بعد أن ترك الشّمال لإصدار أمرٍ بحراسة السرداب المخفيّ لسنوات، و عاد لجيمين مجدّدًا، فعاد معه السّلاح مصوّبًا نحو رأسه، إنّ القدر يلعب معه لعبة الرّحيل..

الزّعيم وانغ و مستشاره في مكانٍ ما يقطعون الغرفة ذهابًا و إيّابًا، فهذا الوقت المُتفق عليه لاغتيال جيون جونغكوك و إنهاء عهده.. جميع الزعماء و أبنائهم السّابقين كانت فترة تدريبهم تمرّ في القلعة بإشراف مدرّبين موثوقين.. و في يومٍ مشؤومٍ.. استطاع وانغ رؤية جونغكوك يخرج من السّرداب، البشر يراقبون من يكرهونهم بصمتٍ دومًا.. و مع علم المستشار بهذا قد وضع خطّته التي شارفت على الانتهاء، بمجرد إعلان خبر وفاة والي شبه الجزيرة.. و دون وليّ عهد يثبّته..

"بماذا تفكّر ؟" قطع جُونغكُوك قبلاته لعنق العازف في أحضانه، و الذي لحسن الحظّ يجعل الأمر صعبًا قليلاً على القنّاص.. فيأخذ وقته أكثر

"ذكرياتنا معًا و بداياتنا تحديدًا، فجأةً أدرسها و أفيض بك أكثر" ركدَ في أحضانه.. و هذه فرصة لا يمكن تضييعها

"و أنتَ معي لا أسمح لشيءٍ أن يأخذكَ، سأنسيك فيضان الذكريات بحرارتي، و نعيش نبعنا الخاصّ الليلة"

يحسبُ طريقه.. صوّب، ثمّ سيطلق، و يجري دون شوشرة من الأماكن المظلمة التي لا يصلها ضوء المشاعل للخروج من السرداب مجدّدًا، و منح وانغ خبرًا يقدّر بمئة قطعة ذهبيّة..

"الحميميّة بك جنونيّة مولانا العاشق"

تحرّك بأحضانه قليلاً فقط، و لازال الهدف مكشوفًا للقنّاص.. أخذ أنفاسه، ثبّت يده على الزّناد، و.. "أرى، شيئًا غريبًا هناك"

لاحظ العازف.. لكن سريعًا ما ضجّ صوت العيار النّاريّ بلحظة، ليترك بعدها ثوان من الصّمت القاتل، ثانية.. اثنتان.. ثلاثة.. لاتزال غير كافيةٍ للاستيعاب..